تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية والمجتمع المدني دعم مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بثلاث مرات بحلول عام 2050 تعزز دور الطاقة النووية لتحقيق أمن الطاقة الصديقة للبيئة على مستوى العالم

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت المنظمة النووية العالمية بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» بهدف اتخاذ إجراءات عملية تعزز دور الطاقة النووية في تحقيق أمن الطاقة الصديقة للبيئة على مستوى العالم، حيث تدعو المبادرة إلى تعاون غير مسبوق بين الحكومات وقادة قطاع الطاقة النووية والمجتمع المدني، بهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بثلاث مرات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتم إطلاق المبادرة، أمس الخميس، خلال افتتاح المؤتمر النووي العالمي الذي يُعقد في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع.

وأكدت دراسة حديثة لشبكة البنوك المركزية للتمويلات الخضراء أن القدرة الإنتاجية للطاقة النووية يجب أن تتضاعف ثلاث مرات على الأقل بحلول عام 2050 لتحقيق الأهداف المناخية مع ضمان أمن الطاقة العالمي، وهو ما يتطلب إنتاج 40 غيغاوات من الكهرباء سنوياً على مستوى العالم، أي أكثر بستة أضعاف من المعدل خلال العقد الماضي.

وفي الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي في وقت لاحق من هذا العام تهدف مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» إلى جمع أصحاب القرار وممثلي قطاع الطاقة النووية، للمشاركة في حوار فعال، وقابل للتنفيذ، ويركز على الحلول، وذلك لتعزيز عملية التحول للطاقة النووية، إلى جانب زيادة عدد محطات الطاقة النووية حول العالم، وتسريع البحث والتطوير في مجال التقنيات النووية الحديثة. كما ستعمل المبادرة على ضمان الاستفادة القصوى من إمكانيات الطاقة النووية لخفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة العالمية، من خلال تعزيز دور الطاقة النووية وإزالة التحديات التي تحول دون نموها.

وبهذه المناسبة، قال رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «بناءً على الجهود المبذولة خلال الدورتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغير المناخي (COP28)، ستحتل الطاقة النووية مكانة بارزة في النسخة الثامنة والعشرين للمؤتمر، حيث أصبح المزيد من الدول على دراية بالدور الذي تقوم به الطاقة النووية في تحقيق أهداف أمن الطاقة وحفض البصمة الكربونية. هناك تزايد في الدعم العالمي للطاقة النووية، حيث يؤكد المحللون أننا لا نستطيع تحقيق الحياد المناخي دون التوسع السريع في تطوير الطاقة النووية. ونحن نرحب بالأهداف المهمة لمبادرة (الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي) والتي تتماشى مع أهداف مبادرة (الذرّة للحياد المناخي) التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسنواصل تقديم الدعم التقني والتعاون مع الدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية أو الدول التي تخطط لامتلاكها».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للطاقة النوویة أمن الطاقة

إقرأ أيضاً:

10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة

كشفت وزارة البيئة أهمية المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، من خلال لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ ، حيث ساهمت تلك المبادرة في توحيد صوت القارة الأفريقية في مؤتمر المناخ، من خلال تقديم مطالبها بصورة مباشرة ومحددة أمام الدول المتقدمة. 

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة البيئة، جاءت أبرز المعلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة كالتالي:  

10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة

1- انطلقت المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة عام 2015، من خلال لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا.

2- تستهدف المبادرة تسريع وتوسعة نطاق الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة داخل دول القارة الأفريقية.

3- تستهدف المبادرة تحسين رفاهية الفرد داخل مجتمعات القارة.

4- ترتكز المبادرة خلال الفترة الحالية، على زيادة عدد الشركاء، بهدف إستغلال إمكانيات الطاقة المتجددة داخل القارة الأفريقية. 

5- تحرص الدولة من خلال المبادرة الأفريقية على توحيد جهود القارة الأفريقية فى مجال للطاقة الجديدة والمتجددة.

6- تتضمن المبادرة تمويل عدد من المشروعات المختلفة بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

7- تستهدف المبادرة دفع وتيرة العمل في مجال التوسع بمجال الطاقة المتجددة داخل القارة الأفريقية.

8- تستهدف الدولة المساهمة في توحيد جهود قارة أفريقيا داخل مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

9- العمل من خلال المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة سيساهم في تخفيض نسبة انبعاثات الاحتباس الحراري للقارة الأفريقية. 

10- ساهمت المبادرة في توحيد صوت القارة الأفريقية في نسخ مؤتمر المناخ السابقة.

 

مقالات مشابهة

  • جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد
  • منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات الطاقة المتجددة في «ويتيكس»
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • إطلاق إشارة البدء لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في نسخته الرابعة والعشرين
  • 10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة
  • السفير حسام زكي: غزة واجهت كارثة ستظل وصمة عار على جبين العالم الذي وقف عاجزاً أمامها
  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية
  • الطاقة النيابية:قانون الطاقة الجديد سيساهم في مكافحة التغير المناخي
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • دعم الوقود الأحفوري في اليابان يهدد أهداف الحياد الكربوني 2050