الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن علاقات بلاده مع تركيا تشهد زخماً اقتصادياً غير مسبوق.

وقال عطاف، في مؤتمر صحفي، حيث يزور تركيا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام: إن "العلاقات في امتداد مستمر لتشمل جميع مجالات الشراكة والتعاون والتي تحقق الفائدة للبلدين وللشعبين".

ولفت إلى أن الجزائر وتركيا "تقتربان من رفع مبادلاتها التجارية إلى 10 مليارات دولار، تجسيداً للأهداف المسطرة من قبل رئيسي البلدين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان".

وقال إن الجزائر أصبحت ثاني شريك تجاري لتركيا بتجارة بينية تفوق 5 مليارات دولار، كما أصبحت الجزائر "الوجهة الأولى للاستثمارات التركية المباشرة بقيمة تفوق 6 مليارات دولار حالياً".

وأردف عطاف قائلاً: "هذا الرقم يضع تركيا في مرتبة أول مستثمر أجنبي بالجزائر خارج قطاع المحروقات".


 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجزائر تركيا ملیارات دولار

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب

جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.

وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.

وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.

وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.

كما شجع  بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.

كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.

وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.

وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.

واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.

واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.

وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.

واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.

وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.

وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.

مقالات مشابهة

  • ضبط مستودع ضخم لتعليب حبوب الكبتاغون من بقايا نظام الأسد في اللاذقية
  • البنك المركزي: ارتفاع عجز الميزان التجاري غير البترولي 9.8 مليار دولار
  • وجه مخدة أغلى من 10 مليارات دولار
  • مصر والسنغال يبحثان إنشاء خط ملاحي بينهما لتسهيل التبادل التجاري
  • إنشاء خط ملاحي بين مصر والسنغال لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع
  • وزير الخارجية يعلن عن زيارة لوفود شركات مصرية إلى السنغال لدعم التبادل التجاري
  • الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
  • 10 مليارات دولار تكلفة إعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
  • مدبولي: الاكتشافات الجديدة للآبار البترولية ستوفر على الدولة مليارات الدولارات
  • عطاف يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال