كاتب وناقد: نسبة الأمية عالميا كبيرة.. البعض يبحث عن خيمة وطعام وزجاجة مياه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
علق عادل العتيبي، كاتب وناقد، على الأرقام الأخيرة من الأمم المتحدة، التي أشارت إلى أن هناك ما يعادل 17% من سكان العالم لا يعرفون القراءة والكتابة.
أسباب ارتفاع نسب الأميةوقال «العتيبي»، في لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هذه النسبة كبيرة جدا، ولكن يجب ألا نتعجب منها في ظل بقاء عدد كبير من الناس حول العالم تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الحروب المستمرة.
وأضاف: «هناك أعداد كبيرة من الناس تبحث عن خيمة وطعام وزجاجة مياه حتى يبقوا على قيد الحياة، نسبة 17% مخيفة، ولكن الواقع اليوم المتمثل في الحروب السياسية والنزاعات والإشكاليات التقنية والتكنولوجية تجعل الأمر أصعب».
وتابع: «هناك أناس كُثُر لا يتعاملون مع التقنية على نحو نهائي، ولا تتوفر لديهم الكهرباء والماء حتى يستطيعوا التواصل والعيش، أرقام مخيفة، ونتمنى أن الخطط التي تضعها يونيسكو تنجح في تقليل الفجوة الرقمية بين الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وصعدت إلى القمر والدول التي لا تزال على هامش الحياة والتفكير في التقدم».
الأمية الرقميةوذكر، أن الأمية الرقمية هي عدم استخدام التكنولوجيا الموجودة اليوم في الحصول على المعلومات والوصول إلى مصادر المعلومات، وهناك أناس كثر غير موجودين رقميا، حيث لا يعرفون كيفية الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمية الأمية الرقمية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
البعض يتسآئل لماذا مصر
البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..
وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :
أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..
ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …
ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .
رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..
خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك
سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..
إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب