يمن مونيتور/وكالات

اختتم قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخميس زيارة خاطفة إلى الدوحة ، في ثالث محطة خارجية له منذ اندلاع المعارك ضد قوات الدعم الدعم السريع قبل حوالي خمسة أشهر.

وكان البرهان زار مصر في 29 أغسطس/آب والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين، قبل أن يزور الاثنين دولة جنوب السودان أين التقى رئيسها سلفا كير.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن البرهان “غادر… الدوحة ظهر اليوم (الخميس)، بعد زيارة عمل للبلاد”، استمرت ساعات قليلة.

وفي وقت سابق، أعلن الديوان الأميري في بيان أن الشيخ تميم والبرهان عقدا “جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل” وبحثا “التطورات في السودان” وكذلك سبل “تنمية العلاقات” بين بلديهما إضافة إلى “مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا”.

وبحسب الديوان، جدد الأمير التأكيد على موقف بلاده “الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات” داعيا إلى “انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولا إلى اتفاق شامل وسلام مستدام”.

برهان يبحث عن “الشرعية الدولية”

في السياق، اعتبر رئيس تحرير صحيفة “الجريدة” السودانية المستقلة أشرف عبد العزيز لوكالة الأنباء الفرنسية أن هدف زيارات قائد الجيش إلى الخارج هو “تأكيد شرعية البرهان لدى المجتمع الدولي وبالتالي التعامل معه بفقه الأمر الواقع”.

والبرهان هو رئيس مجلس السيادة الانتقالي والحاكم الفعلي للسودان منذ تنفيذه انقلابا في 2021.

ولا تظهر المعارك على الأرض أي أفق حل، مع تواصل الاشتباكات بين الطرفين في مناطق عدة من البلاد.

وأضاف عبدالعزيز “كذلك يمكن الاعتراف الدولي بحكومة البرهان من… التأكيد على أن الصراع في السودان مجرد نزاع داخلي لكن تبقى الأزمة في السيطرة على الأرض”.

وكان البرهان غادر من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرق البلاد، حيث المطار الوحيد الذي يعمل حاليا مذ اندلعت المعارك في 15 أبريل/نيسان بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وجاءت زيارات البرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعيا للتوصل لحل للنزاع الذي تسبب بمقتل نحو خمسة آلاف شخص وتهجير 4,8 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

وخلال الأشهر الماضية، كانت وساطات سعودية أمريكية أثمرت عن اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها لم تصمد. من جانبها، قادت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية لم تثمر أيضا.

كما لا تظهر المعارك الميدانية أي أفق للحل، في ظل استمرار الاشتباكات بين قوات الطرفين في عدة مناطق من البلاد.

ومساء الأربعاء، أصدر البرهان مرسوما دستوريا قضى بحل قوات الدعم السريع، متهما إياها بـ”التمرد” وارتكاب “انتهاكات جسيمة” ضد المواطنين و”التخريب المتعمد للبنى التحتية بالبلاد”.

ونزح مئات العائلات الأربعاء من إحدى ضواحي الخرطوم غداة مقتل 19 مدنيا فيها بقصف للجيش استهدف مواقع لقوات الدعم السريع لكنه أخطأ هدفه، وفق ما أفاد ناشطون وسكان.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوار السودان اليمن امير قطر الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر

الناس الحاليا واقفين ضد الجيش (او خليني اقول ضد الحرب) هسي . اذا افترضنا فيهم حسن النية ف هم بعاينوا لمعاناة المواطن الموجود في مناطق الحرب و بعاينوا لخسائر السودان من وراء الحرب و بيربطوا الموضوع ده بالكيزان و بيدعوا انو الموضوع ده حرب سلطة …

و اي زول شايف الحرب الدائرة في السودان دي حرب جنرالين مع بعض بخصوص السلطة ف انا بقول ليك بالفم المليان ( انت ما فاهم سياق الحرب)

الحرب الحاصلة في السودان دي تم التنبؤ بيها بواسطة كمية كبيرة جدا من السياسيين بل حتى و رجال الدين ( زي المرحوم الشيخ محمد سيد حاج) … لانو الموضوع ده هو مشروع اجنبي

لمن اقول ليك مشروع اجنبي بقصد انو ممكن يستعمل اي اذرع محلية … و اي عملاء … ما بالضرورة فلان او علان … في النهاية المشروع نفسو ماشي …
المشروع يا سيدي العزيز كالتالي :
١ تفكيك السودان و تفتيتو لدويلات و استغلال ثرواتو
٢ احداث تغيير ديموغرافي و احلال و ابدال لمواطنين المنطقة

و طبعا بي ضعف السودان و عدم وجود دولة ذات سيادة فيهو الحاجة دي من جانب بتسهل سرقة ثرواتو .. و من جانب تاني و ده الاهم بتحدث فراغ امني في المنطقة و بالتالي قواعد حربية لدول عظمى عندها صراع بينها و بتتصارع على الشرق الاوسط و على المنافذ البحرية و خطوط التجارة العالمية … و الكلام ده اكبر من البرهان و اكبر من حميدتي و اكبر مني و منك … لكن الله اكبر …

المشروع ده قدييييم و تم التحدث عنو من بداية الالفينات ( منذ عام ٢٠٠٢ ) لدرجة في ناس كتار كانوا قايلينو ونسة و كلام ساي … لكن المشروع ماشي بالنص كما نص التحليل السياسي و كما تضمنت مسودة المشروع….

المشروع وجد ادوات تم انشاءها في فترات متفاوتة .. زي الدعم السريع ..و زي قوى الحرية و التغيير …و غيرها .. و انطبخ على نار هادئة جدا…

ف انت لمن تقول اقعدوا اتفاوضوا … انت بتتخيل انو التفاوض مع الدعم السريع ممكن يفضي لنتيجة …و ممكن عبر التفاوض انت تحصل على دولة مستقرة و ذات سيادة مرة اخرى … او عبر التفاوض ممكن ما يتم تهجيرك ..و ( ما تسكن بيتك الكدايس كما ذل به لسان قائدهم) ف آنت واهم …..و ما عارف المطرة صابة وين…

و ما عارف انو الحاجات الانت داير تفاوض عليها دي بتعارض اساس المشروع … و الموافقة عليها يعني هدر تام لكل الموارد و المجهود التم دفع فاتورتو اثناء التخطيط للمشروع خلال اكثر من عقدين من الزمان ….

مع الوضع الاقتصادي العالمي و مع الراهن السياسي العالمي … القوى العظمى دي حاليا ما عندها اذرع عسكرية غير الدعم السريع تقدر تحاول تطبق بيها مشروعها ده .. بلغة اخرى ما بتتحمل تكلفة تدخل عسكري مباشر لانو في ملفات كبيرة جدا شاغلاها و ما زالت تلعق جروح خسائرها الناتجة عن التدخلات العسكرية المباشرة بشكل قد يؤدي الى انهيار اقتصادي للدولار و تغير اقطاب الاقتصاد عالميا و استبدال الدولار بعملات اخرى و ما عايزين نتوغل في الحتة دي … لكن خليك عارف انو كلو مرتبط ببعضو…

و الموضوع ده بخلي حاجة الدول العظمى الماسة لانجاز مشروعها في السودان عبر ذراعها ( الدعم السريع ) هي حاجة قصوى و مكنكشة في تمويل المشروع ده بالغالي و النفيس
و مافي طريقة انك تفشلو الا عسكريا بقطع الذراع الاسمو الدعم السريع ده .. ثم تفاوض من موضع قوة

ولو انتصرت على ذراعها ده ما حتقدر تكون ذراع عسكري بحجم و قوة الدعم السريع في ال ٥٠ سنة او ال 100 سنة القدامك دي … الا كان تقلب ليك الحركات المسلحة و دي كلها مجتمعة اقل ب ١٠٠ ضعف خطورة من الدعم السريع اذا اخدنا بالحسبان الاختراقات الاستخباراتية و التمكن من مفاصل الدولة.
عليه الحرب الحاصلة دي لابد من خوضها عسكريا

و الدعم السريع ده الليلة دي لو الجيش مشى فاوضو و الجيش اتنازل عن كل شي و قال ليهو نحنا عملنا ارضا سلاح .. ابدا ما تتخيل انو المناظر الماساوية البتشوفها و بتخليك تقول (لازم الحرب تقيف) دي حتنتهي … ابدا

بالعكس كدة الجيش بكون اخلى ليهم الساحة عشان ينفذوا مشروعهم باريحية اكتر ….
القتل بدل بالواحد حيكون بالكوتة و مقابر تتحفر بالاليات الثقيلة
و الاغتصاب حيكون بالصف

و هجرة اهلهم للخرطوم حتكون بالباصات السفرية المكيفة و دي اساسا اول ايام في الحرب لما شموا ريحة انتصار في الخرطوم ابدا ما اتاخروا في انهم يبدوا في ترحيل اهلهم …. حاليا مع تقدم الجيش في الخرطوم بدت عندهم رحلتهم العكسية …. و دي هم ما داسينها … انو رغبتهم هي السكن في بيوت الخرطوم
و انت ما حتشوف بيتكم قريب

عشان كدة نحنا بنقول بل بس .رغم بشاعة ما يحدث الان و رغم ما يبكي اعييننا من مشاهد… لوعينا بانو الحرب دي تحديدا بتختلف من حرب الجنوب و كل الحروب الاخرى الانت بتستشهد بيها في كلامك عن انو كل الحروب بتننتهي بتفاوض … و لوعينا بانو اذا الجيش رفع يدو لن يزيد الامر الا سوء…

الحرب المرة دي ضدك انت .. من اجل تهجيرك و قتلك انت … وليست حرب قضية حقيقية …
انت كمواطن سوداني …افهم انو املك الوحيد اذا عايز ترجع بيتك انو الجيش ينتصر … فقط …
الجيش كمؤسسة بكل علاتو و مشاكلو و ما فيهو من قصور …. هو حاليا بعد الله املك الوحيد في الرجوع لبيتك …

الكلام ده انت لو ما فاهمو حتدعم خط ابدا ما حيرجعك بيتك..
و باذن الله سينتصر الجيش السوداني

Ahmed Crash

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع “عائلات كاملة” غرقا
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • مصرع 25 شخصا غرقا في السودان خلال محاولة الفرار من المعارك  
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر