ما هي ذخيرة اليورانيوم المنضب التي ستقدمها أمريكا لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تقديم حزمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بلغت قيمتها 175 مليون دولار، وشملت هذه المساعدات ذخائر اليورانيوم المنضب بالإضافة إلى عدد كبير من أسلحة مضادة للدبابات ومنظومات للدفاع الجوي ومجموعة من الأسلحة الأخرى.
ما هو اليورانيوم المنضبيوصف اليورانيوم المنضب فإنه عمل إجرامي ودليل على اللاإنسانية فهو عنصر مثير للجدل وخطير حيث يسبب العديد من الأمراض مثل السرطان والعيوب الخلقية، اليورانيوم المنضب أو المستنفذ هو منتج ثانوي لعملية تصنيع الوقود المستخدم في المفاعلات النووية والمواد المستخدمة في كل الاسلحة النووية حيث يتم تخصيب اليورانيوم الطبيعي لتصنيع هذه الانواع من الوقود والمواد المفجرة ما يزيد من محتوى نظير U-235، الذي يساعد على الانشطار النووي.
يطلق على الخليط الذي يتبقى بعد إزالة اليورانيوم المخصب اسم اليورانيوم المنضب لأنه يحتوي على كمية منخفضة من نظري اليورانيوم 235 و234 حيث يعتبر اليورانيوم المنضب أقل نشاطا من اليورانيوم الطبيعي بنسبة نحو 60%.
يؤثر اليورانيوم المنضب بنفس الطريقة التي يؤثر بها اليورانيوم الطبيعي كيميائيًا الإضافة لإنه اليورانيوم المنضب معدن ذو كثافة عالية ما جعله يستخدم في المجال السلمي كصناعة السفن والطائرات
اليورانيوم المنضب في المجال العسكرييتم استخدام اليورانيوم المنضب في زيادة قوة دروع المعدات العسكرية مثل صناعة الدبابات وصناعة الذخيرة الخارقة للدروع وهذه هي الميزة التي تجعل الدول تستخدمه، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على الاشتعال عند الاستخدام، حيث إنه أقوى في الخصائص الفيزيائية بما في ذلك الخصائص الكهربائية ويختلف تأثيره على المعادن التي تستخدم لحماية الدروع وكلما كانت المركبة اكثر متانة ساعد ذلك على إنتاج أكبر كمية من الحرارة بالإضافة لان احتراق الشظايا الصغيرة من الممكن أن يؤدي إلى اشتعال إمدادات الوقود للمعدات العسكرية وانفجار الذخيرة.
يتميز اليورانيوم بالقدرة على الشحذ الذاتي ما ينتج عنه مقذوفات مصممة للمساعدة في اختراق الدروع وتم اختراع حشو القذائف باليورانيوم المنضب لتعويض نقص التنجستين الذي كان يستخدم في الإنتاج النوى والقذائف الخارقة للدروع.
الجيش الأمريكي واليورانيوم المنضببدأ الجيش الأمريكي يستخدم اليورانيوم المنضب في إنتاج قذائف خارقة للدروع في السبعينات وإضافتها إلى دروع الدبابات المركبة وذخيرة الهجوم البري للقوات الجوية المعروفة باسم قاتل الدبابات كما تدخل الصغيرة مع نوى اليورانيوم في الخدمة لدي العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل ويمكن أن تكون القذائف من العيون الخرج للدروع مع نوى واليورانيوم جزء من حمولة الدخيرة لدبابات أبرامز إم 1 الأمريكية وتشالنجر 2 البريطانية.
و يمتلك الجيش الروسي أحدث الانواع من ذخيرة 3BM60-الرصاص 2 يتكون جوهرها من مادة B، تسمي دوائر الجيش سبيكة اليورانيوم المنضب باسم التنجستين وهي مقذوفة قادرة على اختراق 800-830 ملم من الدروع مسافة 2 كم.
وكان حلف الناتو قد استخدم هذا النوع من المقذوفات في عام 1999 خلال العدوان على يوغوسلافيا ودخل نحو 10 أطنان من اليورانيوم إلى البلاد وبعدها رفع مواطنو صربيا دعوى قضائية ضد الناتو بسبب الأضرار التي لحقت بالصحة وبعدها استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية اليورانيوم المنضب خلال القتال في العراق حيث تم استخدام 300 طن من اليورانيوم خلال حرب الخليج وتم استخدام نحو 2000 طن من اليورانيوم خلال حرب العراق في 2003.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قذائف اليورانيوم ذخائر اليورانيوم المنضب مساعدات العسكرية لاوكرانيا الیورانیوم المنضب من الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
"اعداد غير مسبوقة".. "CNN" الأمريكية تتحدث عن السياحة في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
نشرت شبكة "CNN" الامريكية، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.