ماذا يحدث عندما لا تشرب كمية كافية من الماء؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يتسبب عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يجعل الإنسان مريضًا جدًا.
الجفاف الشديد يمكن أن يؤدي إلى الدوخة والانهيار وإذا ظهرت عليك أي علامات للجفاف، اشرب بعض الماء على الفور واطلب المشورة الطبية إذا كنت لا تزال لا تشعر بالتحسن.
يكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الجفاف لأنهم بطبيعة الحال يشعرون بقدر أقل من العطش وقد لا تعمل كليتهم بشكل جيد لذا من المهم تناول الكثير من الماء.
نقص الماء يسبب مشاكل الذاكرة، وتناول بعض الأدوية مثل مدرات البول والملينات، وعدم القدرة على التحرك لإحضار مشروب، كلها عوامل تزيد من صعوبة الحفاظ على رطوبة الجسم.
بالنسبة لكبار السن، فإن عدم شرب كمية كافية من الماء على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الإمساك ، وتراجع الذاكرة، وعدم القدرة على العمل بشكل جيد، والتعرض للسقوط ، والإصابة بالسكتة الدماغية .
هذه هي العلامات التي تشير إلى حاجتك لشرب المزيد من الماء:
البول الداكن
دوار خفيف
التعب
التهيج
الشعور بالعطش
فقدان الشهية
إغماء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الإصابة بالسكتة الدماغية السكتة الدماغية فقدان الشهية مشاكل الذاكرة من الماء
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا