بوتين يطلب من الحكومة تسريع نشر الذكاء الاصطناعي في روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حكومته، الخميس، تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، خصوصاً لمواجهة الدول الغربية في خضم السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفق وثيقة نشرت الخميس على الموقع الرسمي للكرملين عقب اجتماع حكومي، طلب الرئيس الروسي "التأكّد بحلول العام 2030، من تنفيذ الإجراءات الرامية إلى دعم أنشطة مراكز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي".
وبدأ السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، بين أكبر مجموعات التكنولوجيا في العالم، مثل شركتي غوغل ومايكروسوفت الأميركيتين، وعملاق الإنترنت الصيني بايدو.
ويأتي هذا الإعلان من الكرملين، في وقت تعمل الدولة الروسية على تعزيز سيطرتها على القطاع الرقمي والتكنولوجيا الفائقة، في خضم الصراع في أوكرانيا.
ووفقاً لخريطة الطريق، فقد أوصى بوتين بوضع سلسلة من التدابير.
وبالتالي، يجب تخصيص أموال فدرالية لدعم الأبحاث، خصوصاً في مجال خوارزميات التعلّم الآلي و"نماذج اللغات الكبيرة" أي روبوتات المحادثة، و"أجهزة الكمبيوتر العملاقة".
كذلك، يسعى الرئيس الروسي إلى "تسريع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي" إلى الشركات العامة.
كما أنّ الشركات الراغبة في الحصول على إعانات من الميزانية الفدرالية سيكون عليها "الالتزام" باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكرت الوثيقة أنّه "اعتباراً من العام 2024"، ستصبح وحدة باسم "أنظمة الذكاء الاصطناعي" إلزامية "كجزء من برامج التعليم العالي".
وكان بوتين قد كرّر في الأشهر الأخيرة، أنه يريد تحقيق "السيادة التكنولوجية"، فالعقوبات الدولية المفروضة على موسكو تمنعها من الوصول إلى البرامج والمكوّنات الأجنبية مثل أشباه الموصلات.
وفي أبريل الماضي، أطلقت شركة "سبير"، وهي إحدى الشركات الروسية الرائدة في مجال التقنيات الجديدة، روبوتها الخاص للمحادثة، لتنضم بذلك إلى السباق العالمي لهذه الأدوات التي تمّ إنتاجها من الذكاء الاصطناعي، مثل الأداة الأميركية المعروفة "تشات جي بي تي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الروسي الذكاء الاصطناعي غوغل مايكروسوفت الكرملين بوتين أنظمة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي روسيا بوتين فلاديمير بوتين الذكاء الاصطناعي الرئيس الروسي الذكاء الاصطناعي غوغل مايكروسوفت الكرملين بوتين أنظمة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي أخبار روسيا الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.