توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الإمارات لرائدات الأعمال والوكيل للخدمات التعليمية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وقعت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال مذكرة تفاهم مع الوكيل للخدمات التعليمية، بهدف تقوية الشراكة والتنسيق بينهما في المجالات ذات الصلة بريادة الأعمال والتعليم المستمر.
وقد وقعت المذكرة د. شفيقة العامري رئيسة الجمعية ود. عيسى السويدي المدير التنفيذي للوكيل. للخدمات التعليمية
وتتضمن مذكرة التفاهم تنظيم برامج ودورات وورش عمل متخصصة في مجالات تهم رائدات الأعمال، بالإضافة إلى توفير خدمات إرشادية واستشارية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
تستهدف مذكرة التفاهم تطوير برامج وأنشطة ودورات تخصصية في مجال ريادة الأعمال بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتقديم خدمات إرشادية واستشارية تدعم وتوجه وتنصح المشاريع الناشئة والقائمة.
كما تفتح مذكرة التفاهم آفاق تعاون وشراكة مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي، وتنظيم مسابقات وجوائز ومنح تحفز المبادرة والإبداع والتفوق.
وتمكن مذكرة التفاهم رائدات الأعمال من الاستفادة من برامج التعليم المستمر والتدريب المهني والتخصصي التي تقدمها الجامعات لتحسين مهاراتهن ومعرفتهن في مجالات مختلفة تتعلق بإدارة وتطوير الأعمال.
وتعتبر الاتفاقية التي وقعتها الدكتورة د.شفيقة العامري مع الوكيل للخدمات التعليمية وجمعية الإمارات لرائدات الأعمال خطوة مهمة لتعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وستساهم هذه الاتفاقية في توفير الدعم اللازم لرائدات الأعمال في مجالات مختلفة، مثل الإرشاد والنصح والتوجيه والحلول الإبداعية للمشكلات والتحديات التي تواجههن في مشاريعهن.
في تصريح لها، أكدت د. العامري أن المكتبات والمختبرات والورش والمراكز البحثية الجامعية تقدم فرصاً عظيمة لرائدات الأعمال لتطوير مشاريعهن وتحقيق طموحاتهن. وأضافت أن هذه المصادر تساعد على الحصول على المعلومات والأدوات والتقنيات الحديثة التي تمكن من إنشاء منتجات وخدمات مبتكرة ومنافسة في السوق.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين الجمعية والوكيل لدعم رائدات الأعمال وتمكينهن من تحقيق أهدافهن وطموحاتهن. وتشير الاتفاقية إلى أن الجمعية والوكيل ستقدمان مجموعة من الخدمات والبرامج التي تساهم في رفع مستوى الكفاءة والإبداع لرائدات الأعمال في مختلف المجالات، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لنمو مشاريعهن. وتتضمن الاتفاقية أيضا تشجيع التواصل والتعاون بين رائدات الأعمال من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل وندوات ومؤتمرات وملتقيات لتتبادل فيها الخبرات والتجارب والأفكار.
وأشار د. عيسى السويدي إلى أهمية التعاون مع الجمعية في دعم رائدات الأعمال وتحسين مهاراتهن وقدراتهن لإدارة أعمالهن بكفاءة واستدامة. وأضاف أن الاتفاقية ستمنح رائدات الأعمال فرص التدريب والتطوير والابداع لإنشاء مشاريع ذات قيمة مضافة وتنافسية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومؤسسات دولية لتطوير علاجات الأورام
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس،
بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملًا بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.