شركة إماراتية تجمد استثماراتها في مصر لهذا السبب.. توجهت إلى هذه الدول
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" الإماراتية، خالد المرزوقي، تجميد شركته الاستثمار في مصر، بسبب سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وذلك بالتزامن مع إعلانه التوسع في كل من فيتنام وتايلاند والهند.
وأوضح المرزوقي، في تصريح صحفي لـ"سي إن بي سي" أن "شركته تدرس دائما فرصا بمصر، لكن فرق سعر الصرف دفع الشركة للتريث للوقوف على حلول مناسبة بشأن استمرار أعمالها هناك، وهذا الأمر وفق قوله "هو استراحة محارب وليس تخارجا".
ويوجد في مصر سعرين للصرف الشيء الذي يشكل عائقا كبيرا أمام المستثمرين الأجانب في سوق البلد العربي الأفريقي الواعد، حيث إن أحدهما رسمي يعلنه البنك المركزي، يمثل نحو 30.90 جنيها مقابل الدولار؛ والآخر بالسوق السوداء ويفوق الرسمي بما يناهز 39 جنيها.
وفي السياق نفسه، أضاف المرزوقي، أن شركته "تنوي دخول سوقي فيتنام وتايلاند خلال الـ3 أو 4 أعوام المقبلة، إما من خلال تنفيذ استحواذات أو من عبر مشاريع خضراء" مردفا "أنها بصدد توقيع عقد مع حكومة ولاية تيلانجانا الهندية، من أجل النظر في الفرص الموجودة حول "فارما سيتي"، وذلك للتطوير المختلط أو حتى في فرص بالولاية بصفة عامة".
وتابع المرزوقي أن "دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي في "تبريد السعودية" مؤخرا كشريك استراتيجي بحصة 30 بالمئة سيكون عاملا محفزا لتطوير الأعمال".
يشار إلى أن الصفقة التي تعتزم عليها الشركة الإماراتية في الهند سيتم تمويلها بـ 75 بالمئة من البنوك المحلية في الهند و25 بالمئة من تبريد والتسهيلات الائتمانية المتوفرة بالإمارات.
ونوّه المتحدث نفسه، أن "السوق السعودية واعدة وقوية ماليا وسريعة التنفيذ، بالإضافة إلى أن الأحجام المستهدفة لتبريد المناطق كبيرة، ومعلنا أن الشركة تدرس التواجد في مشاريع مثل نيوم والمكعب".
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" الإماراتية يتبع لها نحو 31 شركة تتوزع فيها نسب ملكيتها من 20 بالمئة وحتى 100 بالمئة.
فيما أكد المرزوقي على أنه "لا توجد لدى "تبريد" أي نية حاليا للتخارج من إحدى الشركات التابعة، بل على العكس قد يكون الاتجاه لزيادة حصة ملكيتها، إذا تطلب الأمر ذلك"، فيما لم يستبعد طرح أيا منها في الأسواق المالية، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على جدواه وقرار الشريك الاستراتيجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإماراتية مصر الشركة الإماراتية مصر الإمارات شركة إماراتية دول اسيوية اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".