وزير الصحة: هيئة المعاهد التعليمية واحدة من الأذرع الأساسية بمجال الأبحاث التطبيقية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي اهتمامًا كبيرًا لتنفيذ المدينة الطبية الشاملة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وفقًا للمقاييس العالمية، باعتبارها واحدة من الأذرع الأساسية بمجال الأبحاث التطبيقية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أدارها وزير الصحة والسكان، تحت عنوان "دور الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية في مواجهة التحديات"، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، المقام خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر الجاري، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وذلك بحضور القيادات الحالية والسابقة للهيئة، وعدد من الأطباء البارزين بعدة تخصصات طبية مختلفة.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بجهود وإنجازات الفرق الصحية العاملة بالهيئة، مؤكدًا أنها ساهمت كثيرًا في الإرتقاء بجودة خدمات الرعاية الطبية، مؤكدًا أن الوزارة، حريصة على مدّ أذرع الدعم اللازم للمنشآت التدريبية والبحثية التابعة للهيئة.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، بأهمية استمرار قنوات الاتصال والنقاشات وأيضًا الجلسات الحوارية بين حديثي التخرج والكوادر الطبية وأصحاب الخبرة، وذلك لتبادل ونقل الخبرات، مؤكدًا أن التواصل المستمر له أهمية كبيرة بمجال تطوير العلوم البحثية التطبيقية.
وبدوره قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تتضمن عدة محاضرات تشمل (ظاهرة الإجهاد الحراري لدى العاملين بالطرق والأراضي الزراعية وتضم 300 شخص وذلك لمعرفة تاثير الإجهاد الحراري على الكلى، شرح آليات دراسة حديثة حول توفير المياه أثناء الغسيل الكلوي والمستشفيات الخضراء)، بالإضافة إلى محاضرات تستعرض جهود الهيئة في التصدي لجائحة فيروس كورونا والأبحاث العلمية التي نُشرت خلال هذه الفترات وبلغت 25 بحث علمي دولي، يتضمن شرح دور تقنية التشخيص عن بُعد في تشخيص وعلاج الأمراض غير السارية للحفاظ على الموارد المحدودة بالرعاية الصحية.
وأضاف أيضًا أن الجلسات تناولت مناقشة أهمية التوسع بالمستشفيات الخضراء وتنفيذ تقنية غسيل الكلى الأخضر للحفاظ على المياه والطاقة، كما تمت مناقشة استعداد الهيئة في وضع خارطة طريق للازمات والكوارث، بالإضافة إلى استعراض خطة عمل الهيئة لتطوير أقسام الطوارئ بالمستشفيات، مع التركيز على التواصل الفعال، ووضع حلول للتحديثات الإدارية، بالإضافة إلى دورها في تقديم الدعم المتمثل في التوجيه ونشر المعلومات وتنسيق الجهود للسيطرة على أي أوبئة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الجلسة تضمنت مناقشات أخرى، منها الخدمات الصحية الأساسية، حيث تم مناقشة وضع حلول لايجاد استراتيجيات جديدة لتحسين رعاية الأمراض المزمنة غير المعدية مع تحسن تقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم لتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الجلسة اختتمت فعالياتها، بمناقشة الرعاية المتخصصة لأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تتطلب دائمًا جهدًا كبيرًا وتستنزف الكثير من موارد الرعاية الصحية، حيث اظهرت البيانات أن اعتماد استراتيجيات وقائية خاصة في البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض يعد فعالاً من حيث التكلفة ويقلل العبء على نظام الرعاية الصحية وكذلك اعتماد استراتيجيات وقائية لأمراض القلب والأوعية الدموية جنبًا إلى جنب مع تحسين جودة الرعاية الصحية.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va1bE9b3QxRttrSRrr2u
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية فيروس كورونا وزارة الصحة الهيئة العامة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».