البرهان وتميم يعقدان مباحثات ثنائية في قطر لكيفية دعم السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
إستقبل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم بالديوان الأميري، رئيس مجلس السيادة الانتقالى القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والذي وصل إلي الدوحة صباح اليوم فى زيارة رسمية.
وعقد البرهان و تميم لقاء تناول أوجه التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وإستعرض تطورات الأوضاع فى السودان.
وأعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به قطر للحفاظ على سلامة وإستقرار السودان فى ظل هذه الظروف التي يمر بها.
وعبر البرهان عن تقدير السودان حكومة وشعبا للدور الفاعل لدولة قطر بالمنطقة تحت قيادة أميرها الشيخ تميم.
ومن جانبه أكد أمير دولة قطر موقف بلاده الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم جهود السلام والإستقرار به، خاصة في ظل الظروف الدقيقة الراهنة التى يمر بها، مشيرا للروابط والعلاقات الأزلية والإستراتيجية المشتركة بين البلدين.
وأكد تميم خلال المباحثات علي أهمية أواصر العلاقات التاريخية الطيبة الكبيرة بين السودان وقطر على المستويين الرسمي والشعبي.
وناقش اللقاء سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني لاسيما في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشعب السوداني السودان قطر
إقرأ أيضاً:
ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
حسنين تحسين
أمريكا القادمة مختلفة تمامًا، عن أمريكا التقليدية المعروفة. فكل مرة كان القرار للمال الأمريكي هادئًا إلا هذه المرة فالقرار كان صاخبًا و يبدو ان سوء تعامل الديمقراطيون الاقتصادي و فشلهم بوضع حد للصين و إصرارهم على مبدأ اليسار القديم بالضغط على الأغنياء و الشركات، إضافة إلى محاولة الكثيرين من ارباب المال التقرب من ترامب لأمان شره لاحقًا و لمعرفتهم ان هذا الرجل لا يُستعد جعل مليارديرات يدخلون المعترك بهذه الجرأة.
الإدارة الجديدة ستكون قوية بسبب توزيع المهام بين ثنائية رئيسين عمليًا، هما ترامب و ايلون ماسك، فظهور و شعبية ماسك اكثر من نائب الرئيس نفسه يؤهله ليكون المرشح القادم للرئاسة. و يبدو ان وجوده كان اتفقًا مهمًا سهل وصول ترامب للرئاسة. بهذه الثنائية ستحكم أمريكا العالم، يكون فيها وجهين، وجه القسوة و يمثله ترامب و وجه السماحة يمثله ماسك.
بالضبط مثل موظف الخدمة العامة ذو الدرجة الخاصة العبوس الشديد المعروف عنه انه لا يمضي بشيء و لديه مدير المكتب السمح الذي يمكن الاتفاق معه و يحدد السعر الذي يريده، و ماسك هو النظام الجديد الذي يتم من خلاله اتفاق الدول من تحت الطاولة.
ضمن هذه الثنائية ستستخدم أمريكا طريقة جديدة لإخضاع الدول بعد ان كانت تعاقب الدول على استخدام الدولار، ادركت أمريكا ترامب ان هذه السياسة شجعت الدول على التمرد بسبب إدارة بايدن الضعيفة و ذلك من خلال اعتماد العملات الوطنية للدول و الذهاب ابعد من ذلك و هو بالمصارحة بعملة موحدة للدول للتخلص من هيمنة الدولار، و لكن هذه المرة ستستخدم أمريكا أسلوب التعرفة الجمركية النسبية المرتفعة كأسلوب رادع و كذلك فرض عقوبات بتعريفات جمركية مرتفعة على دول تشتري صادرات دول مارقة بنظر ترامب!!! بهذه السياسة الرادعة الجديدة سيُخضع ترامب حلفائه قبل اعدائه فهو بنظره انت عدو طالما لا تلتزم بالتعليمات. مغادرًا السياسة القديمة بمنع التعامل مع الدولار الذي سيزداد عليه الطلب بسبب العملات الرقمية