أفاد إخطار نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 11 روسياً في إجراءات تتعلق بجرائم إلكترونية. ولم تقدم الوزارة أسباباً مفصلة لإدراج هؤلاء الأفراد في قائمة العقوبات.
بدورها فرضت بريطانيا عقوبات على الموطنين الروس الـ11 معتبرةً أنهم متورطون في تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك السلطات المحلية والشركات والمدارس.

وكشفت القائمة السوداء المحدثة التي نشرتها مديرية العقوبات المالية في المملكة المتحدة، عن بيانات 11 شخصاً والمهام التي قاموا بها في المجموعات السيبرانية «تريكبوت» و«كونتي».
وأكدت السلطات البريطانية أن الهجمات على المستشفيات نفذت أثناء جائحة كورونا. وأكدت الحكومة البريطانية أن الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات كجزء من المجموعات السيبرانية، تلقوا ما لا يقل عن 180 مليون دولار كفدية من ضحاياهم في جميع أنحاء العالم ونحو 27 مليون جنيه إسترليني (33.7 مليون دولار) من 149 ضحية في المملكة المتحدة.
ومنعت الحكومة هؤلاء الأشخاص من دخول المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أرصدتهم في البلاد في حال اكتشافها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين

تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.

ويقول سميث في حديث لقناة "الحرة" إن العقوبات المفروضة على إيران "جيدة رغم الثغرات، فقد كان لها تأثير كبير على قدرات إيران في استخدام النظام المصرفي ومنعها من الحصول على التكنولوجيا من دول العالم".

هذا الموضوع، بحسب سميث، غير جديد أو مفاجئ، "فالنظام الإيراني استخدم منذ سنوات المشاريع التجارية لأغراض تتعلق بالإرهاب وتطوير السلاح النووي".

ولسد هذه الثغرات، يضيف سميث، أن من المهم أن يكون هناك خطوة أولى عبر المزيد من العمل لتعزيز العقوبات بغية منع إيران من استيراد مواد متعلقة ببرنامجها النووي، ومنع طهران من بيع نفطها في الأسواق العالمية.

والخطوة الثانية بحسب سميث، هي إيصال رسائل تحذير مباشرة لجميع الجهات والدول التي تتعامل مع ايران من تبعات هذا التصرف ومخاطره الحقيقية.

ويؤكد سميث أن هذا سيمنع طهران من الحصول على الموارد التي تحتاجها لتمويل كل هذه الأنشطة "الشريرة في المنطقة".

صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".

وأشار سميث إلى أن الصين، ورغم دعمها لإيران، فأنها لا ترغب في نهاية المطاف أن تمتلك طهران سلاحا نوويا لأسباب داخلية وأيضا تبعات ذلك سلبا على الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتستخدم إيران شركات مدنية تعمل في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمكونات الإلكترونية لدعم برامجها لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقا لمصادر متعددة.

 وتشمل هذه الشركات "كوهه موبادل الصناعية"، و"صناعات جرما غستار"، و"سنا برق توان"، التي تخضع لإشراف وزارة الدفاع الإيرانية وتعمل بموجب عقود مع الحرس الثوري. 

ورغم أن هذه الشركات تنتج مكونات تُستخدم في برامج الأسلحة تحت غطاء صناعات مدنية، إلا أن بعض العاملين والمديرين فيها قد لا يكونون على دراية بالطبيعة الحقيقية لاستخدام منتجاتهم، ما يثير تساؤلات حول كيفية الالتفاف على العقوبات الدولية.

مقالات مشابهة

  • العاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلندا
  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • رسائل تهديد أميركية لأوروبا بسبب دعمها قرار الجنائية ضد إسرائيل
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • بسبب التهرب الجمركي.. حبس المتهم بغسل 15 مليون جنيه بالقاهرة
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله