بقيمة سوقية 56.6 مليار دولار.. مصر أكبر منتج ومستهلك للأدوية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات معرض فارماكونكس، الرائد لتصنيع الأدوية في افريقيا، تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة، بحضور أكثر من 220 شركة محلية وعالمية ضمت حوالي 50 شركة مصرية، وأكثر من 7 آلاف زائر، بهدف التواصل وتبادل الخبرات في مجال صناعة الدواء بكافة مراحله للوصول الى أعلى مستوى من الجودة العالمية.
وشهد المعرض عدة فعاليات وورش عمل تهتم بتطورات روافد قطاع الدواء وكل الصناعات المتعلقة بإنتاجه، ما سيعود بالنفع على قطاع الدواء في مصر والذي تشهد مؤشرات النمو فيه تصاعداً ملحوظاً، حيث تبلغ قمية صادرات مصر خلال العام الحالي 400 مليون دولار.
وأشاد دكتور جمال الليثى، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات بفعاليات المعرض والفرص الجيدة لتنمية الأعمال في قطاع صناعة الأدوية المصري قائلاً:" اجتمعنا خلال فعاليات المعرض مع وفد نيجيري ضم عدد من الشركات هناك، وتم خلال اللقاء بحث العديد من الفرص المشتركة سواء للشركات المصرية التي تتطلع لفتح أسواق جديدة في إفريقيا، كذلك لتعزيز سبل التعاون وحجم الأعمال بين مصر وإفريقيا.
وكشف الليثي أن هناك 5 شركات تعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ مشروع لإنتاج الخامات الدوائية، وأن أحد المشروعات تتم بالتعاون مع إحدى الشركات التابعة للقابضة للأدوية، لافتاً إلى أن هناك مناقشات مع البنك المركزي ووزارة المالية لبحث تمويل البنوك لمشروعات الأبحاث العلمية الخاصة بشركات الأدوية خلال الفترة المقبلة.
و قال هاني خفاجي مدير الشركة المنظمة للمعرض أن معرض فارما كونكس يتطور عام بعد الآخر، لاسيما وأنه يهتم بقطاع حيوي للغاية ومهم وهو قطاع صناعة الدواء في مصر الذي يستحوذ على 30% من صناعة الدواء في افريقيا والعالم العربي. وتعد مصر أكبر منتج ومستهلك للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بأكملها بقيمة سوقية تبلغ 56.6 مليار دولار".
وعبر عن فخره بنجاح فعاليات المعرض هذا العام الذي شهد حضورمن كبرى الشركات العالمية والمحلية، وذلك للأهمية الكبرى للمعرض الذي بات منفذاً لشركات التصنيع المصرية للانتشار في الأسواق الخارجية والعالمية. وكما أعلن خفاجي عن إقامة معرض فارماكونكس في نيجيريا لأول مرة في إبريل المقبل.
وأكد خفاجي على أن صناعة الأدوية في مصر تشهد نمواً وتطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن فرص مصر للاستثمار في القطاع كبيرة للغاية، لاسيما وأن مصر تتمتع بثروة كبيرة من الموارد المعدنية التي يمكن استغلالها لتصنيع الدواء، مثمناً دور كل من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، كذلك هيئة الدواء المصرية والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وذلك لدورهم الكبير في خروج المعرض للعام العاشر على التوالي في أفضل صورة.
أقيم المعرض على مدار 3 أيام بمركز مصر للمعارض الدولية، وتزامنا مع مرور 10 سنوات من التميز والنمو في دعم وتنمية صناعة الأدوية تماشيًا مع اتجاه الدولة لتوطين العديد من الصناعات الدوائية الحديثة، لاسيما وأن المعرض يمثل أهمية كبرى للعاملين في المجال، خاصة وأن عدد المصانع العاملة في قطاع صناعة الدواء المصري يزيد عن 200 مصنع تغطي احتياجات 90% من احتياجات الدواء في مصر والعالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة والصناعة الجودة العالمية المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في الشرق الأوسط.. إدراج سندات زرقاء بـ100 مليون دولار من موانئ دبي العالمية في ناسداك دبي
رحّبت ناسداك دبي بإدراج أول سندات من الفئة الزرقاء للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة 100 مليون دولار أميركي، صادرة عن مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، المزوّد الرائد للخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد الذكية المتكاملة.
ويأتي هذا الإصدار في إطار برنامج المجموعة للسندات متوسطة الأجل بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، والمستحقة في عام 2029 بعائد 5.250%.
تمّ تسعير السندات بفارق 99.6 نقطة أساس فوق أسعار سندات الخزانة الأمريكية، ويمثل ذلك أقل فارق أسعار على الإطلاق في سوق السندات أو الصكوك من مجموعة دبي العالمية.
ويعكس هذا الإصدار الالتزام القوي والمتزايد في المنطقة بالتمويل المستدام، حيث ستخصص عائدات الإصدار لتمويل مشاريع حيوية تشمل النقل البحري والبنية التحتية للموانئ والمبادرات الإيجابية في مجال المياه.
وسيساهم هذا الإصدار بشكل مباشر في تحقيق الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي” والهدف الرابع عشر “الحياة تحت الماء”، وذلك من خلال سدّ الفجوة الواسعة في تمويل المبادرات المستدامة المتعلقة بالبحار والمياه، مما سيعزز مكانة بورصة ناسداك دبي باعتبارها منصّة رائدة للأدوات المالية المبتكرة والمرتبطة بالاستدامة، والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
كما يساهم هذا الإدراج أيضاً في تعزيز دور مركز دبي المالي العالمي كمركز للتمويل المستدام.
وتشمل إصدارات ناسداك دبي المرتبطة بالاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة حالياً العديد من السندات الخضراء والسندات المرتبطة بالاستدامة، والآن أول سندات من الفئة الزرقاء.
وتبلغ القيمة الإجمالية الحالية لإدراجات أدوات الدين في ناسداك دبي 137 مليار دولار أمريكي، منها 29 مليار دولار من الإصدارات المرتبطة بالاستدامة، والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
واحتفالاً بعملية الإدراج، قام سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية بقرع جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب كلاً من عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك دبي وحامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: إن هذا الإنجاز يسلط الضوء على التزامنا بتعزيز النموّ الاقتصادي بالتوازي مع حماية النظم البيئية البحرية التي تعدّ حيوية لتدفق حركة التجارة العالمية ولمستقبل الأجيال القادمة، ويمثل إدراج أولى سنداتنا الزرقاء خطوة متقدمة في رحلة مجموعة موانئ دبي العالمية نحو تعزيز النموّ المستدام والابتكار في سلسلة التوريد العالمية، ومن خلال توجيه التمويلات نحو المبادرات الهامة في مجال البيئة البحرية والمياه، تتوافق جهودنا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وترسي معياراً جديداً للتمويل المستدام في المنطقة”.
وأشار عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة بورصة ناسداك دبي، إلى دور البورصة الريادي في دعم الإصدارات المميزة المرتبطة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG مثل إدراج موانئ دبي العالمية لأول سندات زرقاء في المنطقة، حيث تظل ناسداك دبي ملتزمة بدعم المصدرين في مساعيهم لتمويل مشاريع مستدامة تساهم في تحقيق الازدهار البيئي والاقتصادي على المدى الطويل.
من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: إن هذا الإدراج إنجاز مهم في مشهد التمويل المستدام في المنطقة، وتشكل السندات الزرقاء خطوة سباقة من مجموعة موانئ دبي العالمية في مجال السندات المبتكرة المرتبطة بالاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في الشرق الأوسط. ونوفر منصّة قوية لجهات الإصدار؛ مثل مجموعة موانئ دبي العالمية، للوصول إلى المستثمرين العالميين، وتوجيه التمويل نحو المبادرات المؤثرة والمستدامة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد التزامنا بتعزيز مكانة دبي كمركز رائد للابتكار وتمويل العمل البيئي والمجتمعي والاستدامة والحوكمة.
وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: إن عمليات إدراج السندات الزرقاء لمجموعة موانئ دبي العالمية في بورصة ناسداك دبي يؤكد الزخم الحالي والمتزايد نحو الاستثمار المسؤول، والدور الحاسم للابتكار المالي في مواجهة التحدّيات المناخية.
وستقوم مجموعة موانئ دبي العالمية بتخصيص عائدات إصدار السندات الزرقاء لتمويل المشاريع المستدامة، بما في ذلك مشاريع النقل البحري، وتحسين البنية التحتية للموانئ، ومكافحة التلوث البحري، والمبادرات الإيجابية لحماية الطبيعة والمياه. كما يتوافق هذا الإصدار مع استراتيجية المحيطات، واستراتيجيات مجموعة موانئ دبي العالمية المتعلقة بإزالة الكربون والمياه، ما يؤكد على التزام المجموعة بالممارسات المستدامة في القطاع البحري.
ويساهم إصدار السندات الزرقاء في ترسيخ مكانة مجموعة موانئ دبي العالمية كجهة إصدار رائدة في بورصة ناسداك دبي، حيث تمتلك المجموعة والشركات التابعة لها حالياً 11 إدراجاً لسندات الديون في البورصة، تشمل سندات وصكوكاً بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات دولار.