مجلس التعاون الخليجي واليابان يستأنفان محادثات اتفاق التجارة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني، الخميس، إن دول مجلس التعاون الخليجي ستستأنف المحادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة مع اليابان.
تأتي هذه الخطوة في إطار مسعى جديد بين دول مجلس التعاون الخليجي الست وطوكيو لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لمنطقة الخليج في يوليو.
وقال البوسعيدي "أعلنا مؤخرا أيضا أو اليوم عن استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية لتحديد التجارة بين اليابان ومجلس التعاون. هذا لا شك، إن تحقق في المستقبل القريب، سيكون له آثار إيجابية اقتصادية مباشرة على الجانبين".
وتم تعليق المحادثات التجارية بين مجلس التعاون الخليجي واليابان في عام 2009.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية في يوليو إنه لم يتم تحديد عام بعينه لاستكمال المفاوضات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس التعاون الخليجي اليابان اليابان الخليج اتفاق تجارة حرة مجلس التعاون الخليجي اليابان اقتصاد مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
العالم يعوّل على محادثات جدة لإحلال السلام بأوكرانيا.. السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات
البلاد – جدة
يعول العالم على المحادثات التي تستضيفها السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا؛ لتحقيق انفراجة تمهد الطريق لإحلال السلام بين موسكو وكييف، وإنهاء الحرب المندلعة منذ فبراير 2022، فيما بدأت الأطراف تليين مواقفها؛ لتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح التسوية السياسية.
وتلعب المملكة دورًا محوريًا في محاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الأوكرانية منذ اندلاعها، حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق، اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة؛ للإسهام في الوصول إلى حل سياسي؛ يفضي إلى سلام دائم.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تريد السلام، مضيفًا أمس (الاثنين) على تليجرام:” نسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى للحرب”، فيما أفاد مسؤول أوكراني بأن كييف ستقترح هدنة بالجو والبحر خلال المباحثات مع واشنطن بالسعودية، وأردف:” لدينا اقتراح لوقف إطلاق نار في الجو، ووقف إطلاق نار في البحر، لأن هذين الخيارين لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما”.
وأصبحت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، حيث احتضنت في الأسابيع الماضية محادثات روسية- أمريكية بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين. فيما بذلت جهودًا كبيرة منذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية- الأوكرانية في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل في أوكرانيا.
وتسهم المحادثات المقررة في جدة، اليوم، في تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا لمبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي سيحضر المحادثات ضمن وفد يضم ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، بينما يقود الوفد الأوكراني، أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي.
ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تصريحات مسؤولي إدارة ترامب حول أوكرانيا بأنها مشجعة بشكل عام. وقال في مقابلة إعلامية، أمس:” إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بعيدة المدى، لكن ما سمعناه حتى الآن من إدارة دونالد ترامب مشجع بشكل عام”.