ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، تم اختيار قطع شهر سبتمبر الجاري، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقد وقع اختيار الجمهور على مجموعة من القطع الأثرية بالمتاحف، والتي تعبر عن أدوات الكتابة والاهتمام بها في الحضارة المصرية على مر العصور، وذلك بما بتزامن مع الاحتفال بيوم محو الأمية والذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام.

- المتحف القبطي  

 يعرض قطعة اوأستراكا (كسرات الفخار أو قطع الحجارة المسطحة) من الحجر الجيري، عليها تدريب مدرسي تعليمي للأبجدية القبطية، وترجع للفترة بين القرنين 6 و8 الميلادي.

- متحف شرم الشيخ   

 يعرض مقلمة خشبية مستطيلة الشكل ذات تجويفين من اللون الأسود والأحمر في منتصفها تجويف ثالث مستطيل الشكل له غطاء منزلق، ويحتوي على ريشة الكتابة، من العصر المتأخر.

- متحف المجوهرات الملكية  

يعرض مجموعة من أقلام الرصاص من قشرة الذهب، ذات أشكال وأحجام مختلفة، حفر عليها نقوش على شكل أوراق الشجر كما بها مكان لتخزين أسنان الأقلام. زينت أطراف بعض من هذه الأقلام بتيجان الأعمدة على شكل نبات البردى أو زهرة اللوتس.

- متحف الإسكندرية القومي 

يعرض تمثالين من الخشب والجس للصقر حورس والبومة من عصر الدولة الحديثة.

- متحف الغردقة    

 يعرض مجموعة من أدوات الكتابة المصنوعة من الخشب التي عثر عليها في منطقة سقارة، من عصر الدولة القديمة وهم عبارة عن محبرة، ومقلمة، وأقلام، وريشة ذات سن مدبب.

- متحف قصر المنيل

يعرض   لوحه زيتية ببرواز من الخشب المذهب لأحد المعلمين مع طالبة يعلمها القراءة والكتابة .

- متحف المركبات الملكية بالقاهرة 

يعرض لوحة زيتية للأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل من زوجته شهرت فزا هانم.

عُرفت الأميرة بحبها للخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية فهي صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة حيث تبرعت بمجوهراتها وجزء كبير من الأراضي التي تمتلكها في سبيل إنشاء الجامعة المصرية، فلقبت بـ «أم العِلم والتعليم».

- متحف جاير أندرسون   

يعرض دواة (محبرة) من الحديد المكفت بالمعدن علي شكل سمكه قرموط.

- متحف مطار القاهرة الدولي 2 

يعرض تمثال من البرونز من العصر المتأخر للمعبود تحوت في شكل طائر أبو منجل، رب الكتابة والحكمة في مصر القديمة، ويمثل في أشكال عديدة مثل طائر أبو منجل أو قرد أو رجل برأس طائر أبو منجل.

- متحف مطار القاهرة الدولي 3   

يعرض تمثال للكاتب بر- س من الحجر الجيري ملون من عصر الدولة القديمة، ويظهر التمثال في وضعيه الكاتب التقليدية جالسا متربعا يحمل على حجره لفافة من ورق البردى مفتوحة. 

- متحف السويس القومي   

يعرض تمثال من عصر الدولة وسطى للكاتب سنبو من الحجر الجيري، جالساً في وضع القرفصاء، مرتدياً نقبة طويلة تغطي أرجله المتربعة ويديه مفرودة على قدمية.

- متحف آثار الإسماعيلية  

يعرض مجموعة من التماثيل الخشبية والبرونزية من عصر الدولة الحديثة للمعبود تحوت في هيئة طائر أبو منجل رمز المعرفة والعلم في الحضارة المصرية القديمة. ومن بين هذه التماثيل قطعة عبارة عن تابوت على شكل طائر أبو منجل بداخله مومياء الطائر.

  

- متحف أثار طنطا  

يعرض تمثال من البازلت الأسود للمهندس إيمحوتب، مؤسس المجموعة الهرمية للملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة من الدولة القديمة. يصور التمثال المهندس إمحوتب جالسا على كرسي ويمسك في يدية لفافة من ورق البردى.

- متحف ركن فاروق 

يعرض لوحة بخط اليد لأية الكرسي، وهي عبارة عن إهداء للملك فاروق من أحد سكان حلوان بمناسبة افتتاح الملك فاروق لاستراحته الملكية بحلوان في سبتمبر 1942.

- متحف كفر الشيخ 

يعرض تمثال من الجرانيت من عصر الدولة الحديثة، لكاتب فاقد الرأس مرتديا قلادة مربعة على صدرة وجالساً في وضع القرفصاء قابضا بإحدى يدية بردية مفتوحة واليد الأخرى في وضع الاستعداد للكتابة.

- متحف آثار كوم أوشيم

يعرض مخطوطة بيد ياقوت المستعصمي من للعصر المملوكي، عبارة عن ثمانية أبيات من قصيدة أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني من كتاب أدب الطف المجلد الثالث وهي قصيدة مميزة تحوي الكثير من الحكم والعبر. ‎

- متحف التحنيط بالأقصر

يعرض مومياء للمعبود تحوت على شكل طائر أبو منجل، إله المعرفة، والحكمة، والكتابة، ملفوفه بالكتان.

- متحف آثار الوادي الجديد

يعرض لوح للتعليم من الخشب، علية آيات قرآنية مكتوبة باللون الأسود، من العصر العثماني. 

- متحف مطروح

يعرض تمثال من الجرانيت الأسود من الدولة الحديثة، لرئيس الكتبة حور مرتديا العباءة الأوزيرية ويمسك بيده أدوات الكتابة.

- متحف سوهاج القومي

يعرض مجموعة من العظام الصغيرة الحجم مختلفة الأشكال والأحجام بكل منها ثقب نافذ وعلى أحد وجهيها علامات الأعداد الحسابية بالهيروغليفية.. تعرف هذه العظام بالبطاقات العاجية وكانت تمثل بداية الكتابة المصرية القديمة، من عصر بداية الأسرات.

- متحف ملوي

يعرض لوح من الخشب، من العصر اليوناني الروماني علية بعض الكتابات الهيروغليفية الخاصة بنص التقدمة للمعبودين جحوتى وأوزير. 

- متحف الشرطة القومي 

يعرض مقلمة من النحاس الأصفر من العصر المملوكي، كانت تستخدم في حفظ أدوات الكتابة كالقلم والحبر، وتحتوي على كتابات بخط الثلث المملوكي ومزينة بزخارف نباتية وهندسية.

- متحف الأقصر 

يعرض تمثال من الجرانيت الأسود للحكيم لإمنحوتب بن حابو، " علي هيئة الكاتب الجالس وعلي حجره بردية مبسوطة يمسك بطرفها وعلي قاعدة التمثال سطراً أفقياً من الكتابة المصرية القديمة .

- متحف تل بسطا 

يعرض تمثال من القيشاني للإله تحوت إله الحكمة والمعرفة عند المصريين القدماء، في شكل طائر أبو منجل.

 

unnamed aspogek'h sipgjvsdl;bhkdl'

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة الحدیثة من الخشب من العصر عبارة عن على شکل

إقرأ أيضاً:

تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائرية

يكرّس شباب القرى الجزائرية وخصوصا في منطقة القبائل، تقليد "تمشريط" القديم الذي يقوم على التكافل والتضامن، من خلال جمع الأموال ثم شراء عجول وذبحها لتوزيع لحومها في احتفال كبير.

واجتمع العشرات من سكان قرية آث عتيق القريبة من بجاية، وعشرات آخرون من مختلف المناطق وحتى من خارجها، في يوم بارد جدا من شهر يناير/كانون الثاني، للاحتفال برأس السنة الأمازيغية أو ما يُعرف بـ"ينّاير" على وقع الموسيقى القبائلية.

وقال دحمان برباشة (41 سنة)، أحد سكان القرية، لوكالة الصحافة الفرنسية "نعمل على تخليد هذه العادة التي يتم الاحتفال بها في المناسبات الثقافية أو الدينية"، ويعود للمشاركة فيها الناس الذين غادروا القرية.

ويرتدي الأطفال في الاحتفال أزياء تقليدية ويرسمون على وجوههم وشوما لرموز أمازيغية.

تقليد التوزيع

وأوضح المؤرخ صالح أحمد بارودي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تمشريط (ومعناها التوزيع بالأمازيغية) التي ظهرت للمرة الأولى في القرن السابع الهجري (القرن الثالث عشر ميلادي) كانت تمثل دائما "مناسبة دائمة للقاء والتآخي والتصالح والتزاوج بين العائلات".

وأضاف بارودي، أستاذ التاريخ الجزائري المعاصر في تلمسان (غرب)، أن الزردة، أو الوعدة أو الزيارة أو الوزيعة أو تمشريط، كلها أسماء تدل على العادة نفسها في مناطق مختلفة من البلاد.

إعلان

كما يُحتفل بها في شهر رمضان المبارك وفي ذكرى المولد النبوي أو في عاشوراء.

وأشار إلى أن تمشريط "غالبا ما كان يُقام في الزوايا القرآنية (مدارس تحفيظ القرآن)، وخصوصا في المناطق الجبلية، لما له من بُعد روحاني، مثل زاوية الميرة في أقصى غرب الجزائر بالقرب من تلمسان والزاوية الرحمانية في صدوق بالقرب من بجاية".

قبل أيام من مناسبة تمشريط، يجمع رجال القرية تبرعات من المال لشراء العجول، ثم يذبحون هذه الحيوانات ويقسمون اللحم بالتساوي بين سكان القرية سواء شاركوا في التبرع أو لا ومهما كانت قيمة الأموال التي دفعها كل ساكن.

كما يتم إعداد وجبة طعام في اليوم نفسه لتمكين جميع السكان والضيوف، مهما كانت مرتبتهم الاجتماعية، من المشاركة فيها، وعادةً ما تكون عبارة عن أكلة "كسكسي" تعده نساء القرية.

وقال رئيس جمعية إيثران الثقافية في آث عتيق، فرحات مدحوس (31 عاما)، "لقد نظمنا أنشطة ثقافية للأطفال، لغرس روح الوعي والتطوع في نفوسهم، وتعليمهم منذ الصغر المشاركة في المهرجان، وتهيئتهم للمستقبل، عندما يكبرون، للحفاظ على هذه التقاليد".

وأوضح أن معظم الأشخاص الذين ينظمون الاحتفال تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.

تراث المسرات

ويأخذ عمار بن خروف (36 عاما)، المقيم في فرنسا، إجازة كل عام ليحضر مع عائلته إلى قريته كي يشهد هذا التقليد. وقال: "لا يمكنني وصف السعادة التي تغمرني"، فهو مسرور لأنه "يساهم في الحفاظ على هذا التراث".

في منتصف النهار، بدأ المنظمون في تقديم أطباق الكسكسي للناس المتجمعين في الساحة، بينما انشغل آخرون بتوزيع اللحم في حصص حسب عدد أفراد كل عائلة.

خلال حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962)، كان تقليد تمشريط فرصة لتأكيد الولاء للوطن والتصميم على نيل استقلال البلاد، كما أوضح بارودي.

وفي الجزائر بعد الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي، استمرت عادة تمشريط رغم انحسارها بسبب أحداث التسعينيات الدامية (1992-2002)، والتي أودت بحياة 200 ألف شخص رسميا، لكنها "عادت مجددا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، حسب قوله.

إعلان

وأضاف المؤرخ أن تخليد هذا التقليد يتيح اليوم للقرويين حلّ المشاكل وتعزيز التضامن وتشجيع عودة أولئك الذين غابوا لسنوات: "إنه أمر جيد".

وبالنسبة للاحتفالات في السنوات المقبلة، تعتزم جمعية فرحات مدحوس "إعادة النساء تدريجيا للمشاركة في هذه التقاليد الموروثة عن الأجداد".

فقد اعتدن المشاركة في تمشريط "الوقوف في منطقة مختلفة غير بعيدة عن تجمع الرجال، لكن منذ التسعينيات، تراجعت مشاركة النساء في تمشريط بشكل كبير"، على ما لاحظ بأسف رئيس جمعية إيثران.

مقالات مشابهة

  • ياميش رمضان في مصر.. تقليد متجذر وتحديات اقتصادية في 2025
  • بمناسبة عيد الحب.. متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر فبراير 2025
  • تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائرية
  • رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
  • تونس ترشح مدينة "سيدي بوسعيد" لتكون على لائحة اليونسكو للتراث العالمي
  • مشروع قانون لنحت تمثال لترامب مع رؤساء أمريكا المؤسسين
  • خبير أثرى: الطبيعي أن تكون الأقصر المدينة الأولى للتراث العالمي
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • البحر الأحمر تُعيد اكتشاف تاريخها.. لجنة لتفقد الأماكن الأثرية بالقصير
  • 3 عناصر جنائية.. قرار عاجل ضد عصابة تقليد وترويج العملات الأجنبية