تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق، الخميس، بفعل مخاوف من أن استمرار ارتفاع التضخم الأميركي، قد يدفع للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مصرف الراجحي 1.5 بالمئة، وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية واحدا بالمئة.

وأغلق سهم شركة الاتصالات السعودية (STC) مرتفعا واحدا بالمئة بعد يوم من تراجعه 2.2 بالمئة، وتعكف إسبانيا على دراسة شراء الشركة السعودية 9.9 بالمئة في شركة تليفونيكا لضمان الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.

وسجل المؤشر السعودي خسارة أسبوعية بنسبة 2.4 بالمئة، وهي أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أغسطس.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.5 بالمئة، منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، وذلك بقيادة سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي الذي قفز بنسبة خمسة بالمئة.

وفي أبوظبي ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.47 بالمئة إلى مستوى 9,659.77 نقطة.

وفي قطر، ارتفع المؤشر واحدا بالمئة، إذ ربحت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم شركة صناعة البتروكيماويات، صناعات قطر، الذي صعد ثلاثة بالمئة، ليرتفع مؤشر السوق خلال الأسبوع بنسبة 0.42 بالمئة.

وقال خلدون هلال الرئيس التنفيذي لشركة كاما كابيتال، إن البورصة القطرية استقرت إلى حد ما بعد أن سجلت خسائر خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتعود إلى الحد الأدنى من نطاق تحركاتها في العام الحالي.

وأضاف "لكنها قد تظل عرضة للتأثر بتقلبات أسعار الغاز الطبيعي".

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 مرتفعا 0.8 بالمئة، ليقفز المؤشر على مدار الأسبوع بنسبة 2.65 بالمئة.

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز، أن التوقعات تشير إلى أن يرتفع معدل التضخم في مصر إلى مستوى غير مسبوق جديد في أغسطس، بعد أن حطم الأرقام القياسية في يونيو ويوليو، مع زيادة أسعار التبغ وخدمات الثقافة والترفيه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر السعودي مصرف الراجحي تليفونيكا بورصة دبي أبوظبي قطر التضخم مصر مصر سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي السوق السعودية مؤشر السوق السعودي المؤشر السعودي مصرف الراجحي تليفونيكا بورصة دبي أبوظبي قطر التضخم مصر أسواق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.

وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.

في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.

وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.

وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".

أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".


وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".

أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية. 

ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • تباين أسعار الهدي في حج 1446 هـ
  • تحليل أداء مؤشرات البورصة المصرية أول تعاملات جلسة الاثنين
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • تباين مؤشرات أسواق المال العربية بمستهل تعاملات الأسبوع
  • بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي ‏في ‏دوما
  • انخفاض الدولار واقتصاديات الخليج
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024م
  • تباين سعر طن الحديد اليوم السبت 26 أبريل 2025