أشاد حسام رأفت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب المصريين الأحرار، بالجهود المبذولة من قبل المشاركين بالحوار الوطني بداية من اللقاءات في جميع المحاور المختلفة وصولا للتوصيات الأولية التي وصلت إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرحبا بنتائج المجهودات البناءة من قبل جميع اللجان ومجلس أمناء الحوار الوطني، الذي يدل على تعاون الجميع للتوجه إلى تعزيز روابط وأواصر الديمقراطية البناءة للجمهورية الجديدة.

وثمن رأفت،خلال كلمته فى جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي للحوار الوطني لمناقشة قضية "التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية بالحوار الوطنى"،  تأهيل الشباب المصري ووصولهم لمناصب قيادية تنفيذية وتشريعية فى عهد الرئيس السيسي، وتولى الشباب مناصب هامة فى عهد الجمهورية الجديدة نوابا للمحافظين وأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى تولى العديد من الشباب مناصب قيادية هامة فى الوزارات والهيئات الحكومية المصرية .

وأكد أن الدولة أولت أهمية كبيرة للشباب في جميع الإطارات تنفيذا لما ورد بالدستور المصري، من مادة 82 من الباب الثالث والخاص بالحقوق والحريات والواجبات العامة، منها مادة 180 من الفصل الثاني المتعلق بالسلطة التنفيذية، فرع الإدارة المحلية، وفي مجال التنمية السياسية نرى أن الدولة المصرية اتخذت منهجا كان ولا يزال محط نظر جميع دول العالم  (ألا وهو التمكين السياسى).

وأشار رأفت، إلى أن من أبرز المعوقات الموجودة في مجال دعم الأنشطة الطلابية واتحادات الطلبة غياب الوعي بين الحكومة والاتحادات الطلابية وعدم التواصل بين الوزارات المعنية وقطاعي الأنشطة الطلابية واتحادات الطلبة، مما يؤثر بنسبة كبيرة في غياب الوعي لدى شباب الجامعات من إنجازات الدولة المصرية على أرض الواقع وغياب مشاركة هذه الفئة الكبيرة من قطاع الشعب المصري للمشاركة في بناء القادم في الجمهورية الجديدة .

وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  ، بدعم تمكين ودعم مشاركة الشباب ودعم الاتحادات الطلابية والأنشطة الطلابية، وذلك عن طريق "المشاركة السياسية" للشباب حيث تعتبر إحدى أهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية للتوجه نحو الجمهورية الجديدة، كما أوصى بفصل وزارة الشباب والرياضة لتكون وزارة للشباب خاصة بتأهيل الشباب وتدريبهم وبحث كافة الملفات الخاصة بهم، وتكون هناك هيئة وطنية خاصة بالرياضة واكتشاف المواهب الرياضية وغيرها من الملفات الخاصة بالاهتمام بالنشء الرياضي من الصغر، بالإضافة إلى دعم وتكثيف نماذج المحاكاة لأجهزة الدولة التنفيذية والمحلية والتشريعية والسياسية فى جميع المحافظات عن طريق جهات غير حكومية تقاس نتائجه بالمشاركة الاجتماعية الحقيقة للشباب بعيدا عن الالتزام بالتنائج الورقية.

كما أوصى بالتوسع فى تشكيل نواة فى كل محافظة وكل مركز ومدينة يكون من شأنها أن تجمع الشباب لتدارس الأفكار والأيديولوجيات السياسية ومعرفتها عن قرب والاستماع لتجارب سياسية محليه ودولية "على غرار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، وضخ دماء جديدة في شرايين الجهاز الإداري للدولة من الشباب، لتنمية الحياة السياسية.

وأوصى أيضا بأهمية تحقيق الدعم الاقتصادي للشباب وضرورة اهتمام الدولة بمشاريعهم والاهتمام بملف ريادة الأعمال للشباب المصري، وربط اللجان النوعية بالوزارات المعنية مع ممثلي قطاعات الأنشطة الطلابية واتحادات الطلبة لرفع الوعي لشباب الجامعات، بالإضافة إلى تحديد ميعاد دوري ثابت للقاء ممثلي الاتحادات الطلابية والأنشطة الطلابية بالجامعات المصرية مع الوزارات المعنية لرفع كفاءة البرامج المتبادلة لتأهيل الشباب المصري لتولي المناصب القيادية والتنفيذية بالدولة خاصة فى ظل الانتخابات النيابية القادمة.

ودعا إلى ضرورة الاستماع إلى آراء الأحزاب السياسية باعتبارها أساس التعليم السياسي وركيزة أساسية وطرح مواد خاصة بمبادئ السياسة ومفاهيمها ومبادئ الديمقراطية، ورفع معدل الوعي لدى طلبة المدارس لزيادة التثقيف السياسي وتكون مادة من مرحلة الإعدادي للطلبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار الوطني المصريين الأحرار

إقرأ أيضاً:

السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني

أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني السنغالي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 مايو/أيار إلى الرابع من يونيو/حزيران 2025.

ويُعد هذا الحوار حدثا سنويا ذا أهمية كبيرة، حيث سيركز على "النظام السياسي"، ويجمع ممثلين عن مختلف فئات المجتمع لمناقشة قضايا جوهرية تؤثر في مستقبل السنغال السياسي والاجتماعي.

ويأتي تعيين شيخ غي في هذا المنصب في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للسنغال، حيث سيكون له دور محوري في جمع وجهات النظر المتباينة في ظل المشهد السياسي المعقد.

وتكمن أهمية هذا الاختيار في أن غي يتمتع بمكانة محايدة ويحظى باحترام واسع، وهو ما يجعله الشخص الأنسب لهذه المهمة.

وشيخ غي هو جغرافي متخصص في الديناميكيات الإقليمية وله دراسات بارزة في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.

تعيين الرجل يأتي في إطار سعي الحكومة السنغالية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتوسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات المجتمع.

في رسالته إلى غي، أكد الرئيس السنغالي أن هذا التعيين يعكس تقديره الكامل لمؤهلاته وحياديته، مشيرا إلى أن غي هو الشخص الأنسب لضمان سير الحوار بروح من التعاون والتوافق بين جميع الأطراف.

إعلان

وسيشمل الحوار الوطني 2025 مناقشة العديد من القضايا، منها إصلاح النظام السياسي السنغالي، وتمويل الأحزاب السياسية، ودور العدالة في العمليات الانتخابية، وحق السجناء في التصويت، وكذلك "البطاقة الانتخابية الموحدة" التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الانتخابية وضمان الشفافية.

هذه المواضيع وغيرها ستكون على طاولة الحوار، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلطات القضائية.

ومنذ إطلاقه في 2016، أصبح الحوار الوطني السنغالي حدثا ذا أهمية بالغة في الحياة السياسية للبلاد، حيث يوفر فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل سياسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • التعليم العالي يطلق فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • «رياضة النواب» توصي بسد عجز الموظفين بمراكز الشباب
  • السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية