لماذا تخشى إسرائيل امتلاك مصر للنووي؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
علق مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية على تحذير المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي ميلمان من امتلاك مصر للنووي مع إنشاء مشروع نووي سعودي مقابل التطبيع مع الرياض.
إقرأ المزيد تحذيرات في إسرائيل من الصناعة النووية السعودية بسبب مصروقال اللواء محمد الغباري، في تصريحات لـRT إنه طبقا للتاريخ اليهودي وعقائدهم فإن المصريين هم أعداء باستمرار بالنسبة لليهود، مشيرا إلى أن الاسرائيليين لديهم عقدة من مصر ويقومون بالدعاء عليها في "عيد الغفران"، عيد خروج النبي موسى من مصر.
وأشار إلى أنه يوجد عداء معهم، وهم لا يحبون مصر والشعب المصري ويخافون من المصريين، لأنه علميا تعد القوة الشاملة للدولة المصرية أكبر من القوة الشاملة لإسرائيل، خاصة في بند الموقع والكتلة الحيوية، مشيرا إلى أن تعداد مصر أكثر من 100 مليون وإسرائيل تعدادها نحو 6 ملايين فقط، مساحة أرض مصر مليون كيلو مترمربع، وإسرائيل لا تتجاوز 27 ألف كيلومتر مربع.
وتابع: "لذلك ترى إسرائيل أن الكتلة الحيوية لمصر أكبر منها، بصرف النظر عن الأسلحة التي تمتلكها ، فالقوى البشرية أقوى وبالتالي يمكن استغلالها في يوم من الايام بشكل كبير للغاية".
وشدد على أن مصر لا دخل لها بالملف النووي السعودي، ووضع إسرائيل اسم مصر "أمر مردود عليه" ولا يمت للواقع بصلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد أن يكون هناك توترا بين مصر والسعودية.
وكان المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي ميلمان قد حذر من سياسة إسرائيل المتماهية مع إنشاء مشروع نووي سعودي مقابل التطبيع مع الرياض، مشددا على أن ذلك سيفتح شهية دول أخرى بالمنطقة على رأسها مصر.
وأوضح ميلمان المتخصص في شؤون الاستخبارات والأمن، والذي ألف عشرة كتب حول هذه المواضيع في إسرائيل والخارج طوال حياته المهنية الممتدة أكثر من 45 عاما، خلال مقال له بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت منشغل بهذا الموضوع، لكن القرار يبقى في النهاية لواشنطن.
وأضاف: "ترتيبات تخصيب اليورانيوم التي تم التوصل إليها في ذلك الوقت مع الإمارات العربية المتحدة قد تناسب الولايات المتحدة وإسرائيل في الحالة السعودية أيضا، ولكن المشكلة هي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يصر على أن يتم تخصيب اليورانيوم على أراضي بلاده".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إلى أن
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.