إدارة بايدن تُطالب الرئيس عباس بالاعتذار عن تصريحاته الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال موقع والا العبري، مساء اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدانت خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والذي وصفته بأنه "معادٍ للسامية"، مطالبة إياه بالاعتذار.
وكان قد نُشر مقطع فيديو للرئيس عباس، خلال كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله مؤخرًا، وقال فيها: "في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكنز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود".
ومن جانبها، قالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية: "صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير". وفق قولها
وأضافت، "لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري".
بدوره، ردّ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على ذلك قائلا، "إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط". وفق قوله
واتهم أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم "الإرهابيين" الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين. حسب أقواله
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا
أكد الصحفي الفنلندي كوستي هيسكانين تعليقا على نشر الخارجية الفنلندية تعليمات لمواطنيها الراغبين بالقتال كمرتزقة لصالح نظام كييف أن فنلندا تخطّت دول البلطيق في هوسها بمعاداة لروسيا.
وقال هيسكانين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "هذا بالطبع إشارة مقلقة جدا، ومحاولة للنيل من روسيا، لأن مثل هذه الأمر لا يمكن أن يصدر في دول غربية أخرى، ولا يتم تشجيعه هناك. أما هنا، فيبدو أن الضوء الأخضر قد أُعطي على أعلى مستوى حكومي.. للأسف، في هوسها المعادي لروسيا، تفوقت فنلندا حتى على دول البلطيق".
وأضاف: "أود أن أنصح الفنلنديين بإنشاء مراكز للتجنيد لكي يتمكن الناس من الاصطفاف وإرسالهم إلى هناك والتضحية بهم كوقود للحرب، إذا كانوا بهذا الجنون الغريب.. يكونون بذلك قد أصبحوا أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم".
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد نشرت على موقعها الرسمي على الإنترنت تعليمات لمواطنيها الذين يرغبون في الالتحاق بصفوف قوات نظام كييف كمرتزقة.
وحملت التعليمات التي نشرتها الخارجية الفنلندية عنوان "معلومات للمتطوعين"، حيث تطلق السلطات على المرتزقة اسم "المتطوعين" الذين يشاركون في النزاع في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الخارجية الفنلندية إلى أنها لا تشجع أو توصي برحلات "تطوعية" إلى أوكرانيا، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن مثل هذه الأنشطة لا يحظرها القانون الفنلندي، وقالت في بيان لها: "المشاركة كمتطوع في القوات المسلحة الأوكرانية ليست جريمة في فنلندا".
من جانبها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما نشرته وزارة الخارجية الفنلندية، مشيرة إلى أن أصحاب القرار والموقعين على الوثيقة لم يسترشدوا بأي شيء للإقدام على خطوة كهذه سوى الكراهية لمواطنيهم والاستخفاف بمصيرهم.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت الخارجية الروسية بأنه وصل إلى أوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نحو 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن دخول الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين إلى أوكرانيا تحت ستار المرتزقة يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كوقود لآلة الحرب وأن القوات الروسية ستواصل سحقهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة