الوطن:
2025-04-11@01:48:06 GMT

السياحة: إيقاف 13 شركة بسبب مخالفات موسم العمرة الماضي

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

السياحة: إيقاف 13 شركة بسبب مخالفات موسم العمرة الماضي

أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن إيقاف 13 شركة سياحة، لقيامها بمخالفة الضوابط والقواعد والإجراءات المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة خلال الموسم الماضي لعام 1444هجريا، بجانب مخالفتها لبرنامج العمرة المعتمد من الوزارة، لتنفيذ رحلة العمرة لمجموعة من المعتمرين، الذين تقدموا بشكاوى إلى الوزارة، حيث قامت الشركات بمخالفة مواصفات السكن المتفق عليه دون إخطار الوزارة بالتعديل، بالمخالفة لأحكام القانون الخاص بإنشاء البوابة المصرية للعمرة.

ضبط منظومة العمرة المصرية

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن مجازاة تلك الشركات يأتي في إطار الدور الرقابي والتنظيمي والإشرافي للوزارة على تنظيم شركات السياحة لرحلات العمرة المصرية، وحرص الوزارة على إحكام الرقابة وضبط منظومة العمرة المصرية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أية مخالفات.

مدة الإيقاف عن تنظيم رحلات العمرة تتراوح ما بين شهر و3 شهور

ومن جانبها، أوضحت سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بوزارة السياحة والآثار، أن قرارات الجزاءات الموقعة على هذه الشركات تتراوح ما بين إيقاف عن تنظيم رحلات العمرة لمدة تتراوح من شهر وحتى 3 شهور، مشددة على ضرورة التزام شركات السياحة بكافة الضوابط المُنظمة لتنفيذ رحلات العمرة والحج، حفاظًا على المصلحة العامة وحقوق المواطنين وشركات السياحة في مصر، لاسيما أن البوابة المصرية للعمرة التي يتم من خلالها تنفيذ كافة رحلات العمرة  تهدف الحفاظ على حقوق المعتمرين المصريين وشركات السياحة في آن واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمرة وزارة السياحة السياحة غرفة السياحة رحلات العمرة

إقرأ أيضاً:

عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر

بقلم : أحمد عصيد

يخبرنا المؤرخون المختصون في الفترة الحديثة والقرن التاسع عشر على الخصوص، بأن خروج المغرب من التقليد إلى الدولة الحديثة كان مسلسلا عسيرا وبطيئا، ومليئا بالعقبات والصعوبات، وكان العامل الأكبر في ذلك هو الردّ على التحديات الخارجية بالانكفاء والانطواء على الذات، وتكريس العزلة التي تمنع البلد من الاستفادة من المؤثرات الخارجية، الثقافية ومنها والتقنية، حتى أن أحد المؤرخين أشار إلى أن فقهاء المغرب أفتوا بعدم جواز اقتناء المطبعة لأنها “حرام”، وعندما اقتناها أحد الأعيان الكبار وأهداها للسلطان أغلق عليها في مكان داخل القصر بسبب فتوى التحريم. كما يخبرنا مؤرخ آخر بأن فقهاء المغرب عندما استشارهم أحد السلاطين المغاربة عن مدى جواز مدّ السكك الحديدية واستعمال القطار أفتوا بحرمة ذلك وعدم جوازه دينيا لأنه سيؤدي إلى دخول الأجانب علينا واطلاعهم على أسرارنا. وهكذا تأخرت كل تلك المشاريع إلى أن جاءت فترة الاستعمار، فصارت عملية التحديث “قسرية” و”خارجانية”، أي مفروضة من الخارج، عوض أن تكون مسلسلا تطوريا طبيعيا باختيار ذاتي وقناعة وطنية.

ولعل هذا الانكماش على الذات أمام التحديات الخارجية هو الذي أدّى إلى ضياع عقود طويلة دون أن يحدث فيها أي تغيير في بنيات الدولة وفي العلاقات الاجتماعية التي ظلت راكدة، وفي الفكر الذي ظل يجترّ نفس المتون والحواشي القديمة. ومن أهم المؤشرات لذلك الانغلاق نبذ الطلبة الذين كانوا يتلقون تكوينا في العلوم الحديثة في أوروبا، حيث كان أبناء بعض العائلات الأرستقراطية ينجحون في الخروج من البلد وتعلم مبادئ العلوم الحديثة، لكنهم كانوا عند عودتهم يصطدمون بقوى التقليد التي كانت تدفع بهم نحو العزلة أو العودة إلى أوروبا.

وكان لهذا أثر بالغ السلبية في تأخير مسلسل التحديث الفكري والعلمي بسبب اعتبار الحداثة كلها “نبتة غريبة” عن التربة المحلية طوال عقود القرن العشرين، وحتى بعد الاستقلال السياسي من الوصاية الخارجية، حيث حصل النكوص الكبير مع المدّ الديني “الإخواني” و”السلفي” الذي وجد فيه الناس عزاء نفسيا عن التأخر، وجوابا عن التحدي الغربي في دول ما بعد الاستقلال، خاصة وأن هذه الإيديولوجيات الدينية المتشدّدة اعتمدت خطاب العودة إلى الذات بشكل منحرف عبر النكوص نحو الماضي، معتقدة أن تلك هي العملية الضرورية للتقدم. والحال أن الماضي الذي كانت تتم العودة إليه صار ـ بسبب الانقطاع التاريخي الطويل ـ بعيدا زمنيا بما يكفي لجعل فكرة العودة هذه عملية بدون جدوى، خاصة وأن التحولات المجتمعية الجديدة التي اخترقت كل مناحي الحياة وكذا مؤسسات الدولة الحديثة، جعلت من واقع المغرب مجالا لا يستجيب لفكرة العودة الماضوية، التي سرعان ما تحولت إلى خطاب بدون محتوى، إذ لم تعُد تتعدى مستوى الاستقطاب الإيديولوجي والعزاء النفسي والتخدير الجماعي.

ولعل أهم درس تعلمه المغاربة من كل نكسات القرن العشرين، هو أن البلدان التي تظل مشدودة إلى ماضيها، لا تجد طريقها نحو المستقبل، ولكن في نفس الوقت، أن البلدان التي تتنكر لإيجابيات ماضيها التاريخي عبر قطيعة نهائية لا تستطيع إثبات ذاتها أمام الغير، لأن التاريخ لا ينفصل عن الهوية التي هي صيرورة تتشكل في التاريخ. وهذا معناه أن المعادلة الصعبة للحداثة والتحديث إنما تتمثل في القدرة على معرفة الماضي معرفة نقدية وتملكه عوض العودة إليه والانخراط الذهني فيه. ومن هنا خطأ الفكرة القائلة بأن إعادة إنتاج الماضي يؤدي إلى تحقيق التفوق الحضاري، حيث أن الشعوب الراقية أثبتت بأنّ قراءة ماضيها كانت فرصة للاستفادة من أخطائها، من أجل تفاديها لا إعادة إنتاجها.

إن الذين يملكون ماضيهم عبر استيعابه ونقده سرعان ما يتجاوزونه نحو آفاق أكثر رحابة، أما الذين يملكهم ماضيهم ويُهيمن عليهم فلن يجدوا أبدا طريقهم نحو المستقبل، لأنهم يعتقدون أن الأهم بقي وراء ظهورهم.

ومن هذا المنطلق صار من البديهي أنّ كل فكر لم يعُد يفسر الظواهر الجديدة ويُجيب على أسئلة المرحلة الراهنة، يُعدّ فكرا متجاوزا، ولا يمكن الحفاظ عليه لا منهجيا ولا حتى معجميا.

وقد تبين منذ عقود بأنّ ثمة قاعدتان تجعلان بلدان منطقتنا ملزمة بإعادة النظر في وجودها: 1) أن منظومة الفكر الموروث في أزمة بسبب عدم تلاؤمها مع واقع الدولة الحديثة.

2) أن هذه المنظومة متأزمة بسبب منطقها الداخلي، ما يقتضي إما إلغاؤها التام أو إبداع منطق جديد لها.

مقالات مشابهة

  • «التربية»: إيقاف توزيع المعلمين الجدد على المدارس نهاية مايو المقبل
  • مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب
  • إيقاف حارس شبيبة الساورة جودار عبد الناصر لمواجهتين
  • خلال الشهر الماضي… شركة الأسمدة بحمص تنتج 3400 طن من سماد “كالنترو26”
  • إلغاء رحلات مصر للطيران المتجهة إلى مطار أثينا بسبب الاضراب
  • عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر
  • “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ
  • مطار جدة يخدم 5.3 مليون مسافر خلال موسم ذروة العمرة 1446هـ
  • بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”
  • مطار القاهرة يختتم موسم عمرة رمضان بـ1917 رحلة تضم 329 ألف راكب