رئيس الثوري : الحاجة ملحة لطاولة حوار جنوبي وليس شاشة بورصة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
دعا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الاستاذ فؤاد راشد إلى حوار جنوبي معمق يعزز القواسم المشتركة بين الجنوبيين وعلى رأسهم المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي.
منوها في تصريح صحفي إلى أن عدم الاعتراف بالآخر حالة غير سوية تزيد من حدة التنافر ولا تلغيه مضيفا أن المجلس الثوري اختلف مع المجلس الانتقالي منذ اشهاره وتحمل كل صنوف التحريض ومحاولات التفريخ المتعددة ومع ذلك ظلت قنوات التواصل مفتوحة واتفقنا في طرح مشترك في مؤتمرات دولية مشيرا إلى أن ما يجمع الانتقالي والحراك الجنوبي كثير من القواسم المشتركة والحاجة ملحة لطاولة حوار وليس شاشة بورصة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التهديدات الأمنية والعمليات المشتركة محور مباحثات بين حموشي و رئيس الاستعلامات بالحرس الإسباني
زنقة 20 | الرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بالرباط، اللواء لويس بالييز بنيرو، المسؤول عن الاستعلامات بالحرس المدني الإسباني، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى.
وأفاد بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة، لكونها تعد أول جولة دولية يقوم بها هذا المسؤول الأمني الإسباني رفيع المستوى بعد تعيينه، والذي اختار المملكة المغربية كوجهة أولى للتأكيد على متانة علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خصوصا في مجالي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وقد انصبت مباحثات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع المسؤول الإسباني حول سبل تطوير آليات التعاون الثنائي في المجال الأمني، وتعزيز الشراكة بين البلدين بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها المحيط الإقليمي المشترك والمخاطر الإرهابية في مناطق التوتر العالمية، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء.
كما استعرضت المحادثات الثنائية بين الطرفين، يشير البلاغ، مختلف العمليات الأمنية المشتركة بين المغرب وإسبانيا، والتي أثبتت نجاحها وفاعليتها في تحييد التهديدات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، علاوة على مناقشة آليات التنسيق وتدعيم الجهود الثنائية لإنجاح منافسات كأس العالم 2030، التي ستنظم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصا في ما يخص تحييد المخاطر والتهديدات التي تحدق بالأمن العام.
وخلص إلى أن هذا اللقاء يؤشر على الأهمية البالغة التي يحظى بها التعاون الثنائي المغربي – الإسباني في المجال الأمني، لكونه يشكل نموذجا فعالا ومنتظما للتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، كما يعبر عن القناعة الراسخة للبلدين من أجل العمل على التنسيق والاستباقية للحد من مختلف التهديدات والمخاطر المشتركة.