الحكم على سيدة قتلت زوجها للحصول على بصمته في بيع الشقة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قضت محكمة جنايات البحيرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد محمد حلوسه، وعضوية المستشارين طاهر نبيل النحاس، وأحمد عادل شاهين، بالسجن 15 عاما على سيدة وزوج ابنتها وشقيقه، ومعاقبة نجلتيها بالسجن 5 سنوات.
وضع المخدر في مشروبوجاء الحكم بعد اتهام المحكوم عليهم باستدراج وخطف زوج المتهمة الأولى وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة وقيامهم بوضع أقراص مخدرة له داخل مياه غازية مما تسبب في وفاته.
وتعود أحداث الواقعة، لشهر أغسطس من العام الماضي، بعد عثور أهالي مركز المحمودية على جثة لرجل في العقد الثامن من العمر، أعلى سطح منزل، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين العثور علي جثة «عبد المنعم خ.ا» بالمعاش.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن وراء الواقعة كل من زوجة المجنى عليه وآخرين بعد قيامهم بالاتفاق بينهم جميعًا باستدراج المجني عليه وتخديره للحصول علي بصمته للتوقيع على إيصالات أمانة وإجباره على التنازل على الشقة الخاصة به الكائنة بدائرة قسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأحيلوا للنيابة العامة التي باشرت التحقيق، وإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية.
اقرأ أيضاًحبس شخص انتحل صفة موظف للنصب على المواطنين
«هيروين و حشيش و آيس».. حبس ربة منزل بتهمة الاتجار بالمخدرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن حوادث محكمة جنايات البحيرة السجن 15 عاما
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات السورية: الأجهزة الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب إنه سيتم إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.
وأضاف خطاب -وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة "إكس"- أن الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى "من ظلم وتسلط النظام السابق (نظام عائلة الأسد)، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان.
وأوضح خطاب أنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".
وخلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ أحكم الاثنان قبضتهما الأمنية على سوريا عن طريق عدد كبير من الفروع والأجهزة الأمنية مختلفة التسميات والتخصصات، التي ضيقت الحريات على السوريين وزجتهم في السجون وقتلت عشرات الآلاف منهم تحت التعذيب، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.
إعلانوالخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وخطاب المنحدر من مدينة جيرود بريف دمشق كان له دور بارز في هيئة تحرير الشام التي انطلقت من محافظة إدلب في شمال سوريا وقادت تحالفا للفصائل العسكرية التي زحفت باتجاه العاصمة مرورا بحلب وحماة وحمص.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.