(عدن الغد) إرم نيوز - عبداللاه سُميح

قال وزير الكهرباء والطاقة اليمني، المهندس مانع بن يمين، اليوم الخميس، إن بلاده تتجه نحو تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية عبر مشاريع الطاقة المتجددة، ما سيوفّر الكثير من الأموال التي يمكن الاستفادة منها لتعزيز القدرة التوليدية في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح بن يمين، في حوار خاص مع "إرم نيوز"، أن طول فترة الإشعاع الشمسي خلال معظم أوقات النهار يعد ميزة كبيرة لليمن لم يتم استغلالها سابقًا، مؤكدًا وجود توجه واضح لدى الحكومة اليمنية نحو التحوّل لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.

*دعم إماراتي كبير

وقال الوزير اليمني، إن دولة الإمارات قدمت منحة للحكومة اليمنية لإنشاء محطات طاقة شمسية في محافظة عدن كأول محطة توليد تعتمد على الطاقة النظيفة في اليمن، تتلوها محطات أخرى في محافظتي شبوة وحضرموت.
وأشاد الوزير اليمني بالدعم الإماراتي "الكبير" الذي جاء بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والذي يهدف إلى التحول السريع نحو الطاقة النظيفة وتوفير الكثير من النفقات وتقليل العجز في توليد الطاقة، خاصة في العاصمة المؤقتة عدن.
وثمن بن يمين دعم دولة الإمارات غير المحدود الذي تقدمه في جميع القطاعات الخدمية والتنموية، خاصة في قطاع الطاقة والذي سيمكن الحكومة من قطع أشواط كبيرة في تحقيق توجهاتها.

*محطة عدن

وكشف الوزير بن يمين لـ "إرم نيوز" عن تفاصيل محطة الطاقة الشمسية في عدن والتي ستعمل بقدرة توليد تصل إلى 120 ميغا واط، يجري تنفيذه بوتيرة عالية، وبإشراف شركة "مصدر" الإماراتية.
وقال بن يمين، إن "المشروع في مراحله الأخيرة ولا يقتصر على حقل شمسي لإنتاج الطاقة فقط، بل يتضمن خط نقل بطول 9 كيلومترات تقريبًا، لنقل وتصريف الطاقة، وهذا الخط بحد ذاته يعتبر مشروعًا إستراتيجيًّا، إذ كانت عدن تعاني من عدم وجود مشاريع نقل وتصريف للطاقة، وربط شبكي بين المديريات".
وأضاف أن "الشركة الاستشارية الدولية "ILF" المكلّفة من قبل شركة (مصدر) الإماراتية تعد دراسات فنية نهائية حاليًا لمشروع في محافظة شبوة بالإضافة إلى مشروع آخر في محافظة حضرموت سيتم الحديث عنه في حينه".

*شمول جميع المحافظات

وأكد الوزير اليمني سعي وزارة الكهرباء والطاقة لشمول جميع المحافظات بمشاريع الطاقة النظيفة لكنها بحاجة إلى استثمارات كبيرة لإنجازها.
وقال بن يمين، إن "قطاع الطاقة يشهد نموًا متصاعدًا رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد التي أدت إلى عدم مواكبة هذا النمو والطلب على الطاقة الأمر الذي جعل مشاريع الطاقة الطارئة هي السمة السائدة، منذ أكثر من عقد من الزمن".
وتابع: "بدأنا بمسارات الإصلاحات والتحوّل لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبكفاءة وجدوى اقتصادية مقبولة".
وتطرق الوزير اليمني في حواره مع "إرم نيوز" إلى مشكلة تتعلق بعدم الوصول إلى توفير الحدّ الأدنى من الطلب على الطاقة في عدن وجميع المحافظات، خاصة وأن الطاقة المتجددة لا زالت غير اعتمادية وهي تعتبر رديفًا للطاقة الكهربائية الناتجة عن الوقود الأحفوري غالبًا".
وقال "لزامًا علينا أن نسعى للمضي قدمًا في مشاريع إستراتيجية لإنتاج الطاقة الكهربائية، اعتمادًا على وقود التشغيل المتاح، بحيث يتم توفير الحدّ الأدنى من الطاقة وبجدوى اقتصادية مقبولة".
وختم الوزير مانع بن يمين حديثه بالقول: "في الوقت الحالي حتى مع التطور العالمي في الطاقة، لا يمكن الاستغناء عن الوقود الأحفوري كوقود لإنتاج الكهرباء؛ لأنه يعتبر مصدرًا مهمًا لإنتاج طاقة مستقرّة، وهذا النقطة على وجه الخصوص يعيها المختصون في مجال الطاقة".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الطاقة النظیفة لإنتاج الطاقة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية

آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية لتطوير قطاع الطاقة في العراق بالـ”الخطوة الجوهرية”.وأكد بيان للوزارة : “توقيع اتفاقية استراتيجية تاريخية لتطوير قطاع الكهرباء في العراق مع شركة جي إي ڤيرنوڤا، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة الكهربائية، وتتضمن الاتفاقية إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية عبر إنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع مختلفة من الوقود. كما تم تخصيص (7700) آلاف ميغاواط لتعمل بتقنية الدورة المركبة التي ستنتج طاقة إضافية دون الحاجة إلى وقود إضافي”.وعد البيان، “شركة جي إي ڤيرنوڤا (والتي كانت معروفة سابقاً بـ: جنرال إلكتريك) من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في مجالات توليد ونقل الطاقة الكهربائية حيث تعمل في أكثر من 100 دولة ولديها أكثر من 75 ألف موظف وتسهم في توليد حوالي 25% من الطاقة الكهربائية حول العالم”.وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل عقب إبرام الاتفاقية: “منذ تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، وضعنا استراتيجية متكاملة لتنويع مصادر الطاقة وتحديث البنية التحتية للشبكة الوطنية، وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة محورية في هذا المسار لإنهاء أزمة الكهرباء المزمنة التي عانى منها المواطن العراقي لعقود”. وتابع: “هذه الاتفاقية الاستراتيجية تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية, ونحن الآن بصدد تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بوتيرة متسارعة وفق جدول زمني محدد, مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة”.وأشار الوزير: “لقد أثمرت شراكتنا السابقة مع شركة جي إي ڤيرنوڤا من خلال عقود الصيانة طويلة الأمد، عن نتائج ملموسة في استقرار منظومة الطاقة، وها نحن اليوم نبني على تلك النجاحات لتحقيق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء”.من جانبه, قال الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز في شركة «جي إي ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “ساهمت الشركة بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية في العراق، حيث أضافت ما يصل إلى (19 ) ألف ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية منذ عام 2011”.وأضاف: “نهدف إلى مواصلة العمل الوثيق مع حكومة جمهورية العراق ووزارة الكهرباء للمساعدة في توفير طاقة أكثر موثوقية وكفاءة وبتكلفة منخفضة, بالإضافة إلى خفض الكثافة الكربونية وذلك من خلال استكشاف سبل تعزيز كفاءة الطاقة وتحديث الشبكة، وتمثل مذكرة التفاهم هذه استمراراً لمبادراتنا الاستراتيجية لدعم احتياجات أبناء العراق من الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته الميدانية إلى بيجسكو.. وزير الكهرباء يستعرض خطة العمل
  • الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرة
  • وزير الكهرباء: تطوير الشركة الاستشارية لهندسة محطات القوى الكهربائية "بيجسكو"
  • وزير الكهرباء يتابع مشروعات التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة
  • وزير الكهرباء يتابع توفير تغذية التيار اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية
  • وزير الكهرباء يتابع توفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية
  • مذكرة تفاهم بين العراق و"جي إي فيرنوفا" الأميركية لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء  
  • وزير الكهرباء:إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية بعد التوقيع مع شركة جي إي الأمريكية
  • العراق وأميركا يوقعان مذكرة تفاهم لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود