علام: يكرم المتفوقين وحفظة القرآن الكريم من أبناء المحامين بالقليبوبية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهد عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، حفل تكريم المتفوقين وحفظة القرآن الكريم من أبناء المحامين، والذي نظمته النقابة الفرعية، بجنوب القليوبية.
حضر الاحتفالية الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، والأستاذ عبدالمجيد هارون، أمين صندوق النقابة، والأستاذ أبو بكر الضوه الأمين العام المساعد، والأساتذة؛ محمد فزاع، محمد الكسار، محمد كركاب، محمد راضي مسعود، محمد نجيب، سعيد حسن، أعضاء مجلس النقابة العامة، والأستاذ مصطفى البنان عضو مجلس النقابة العامة السابق، وأعضاء مجلس النقابة الفرعية بجنوب القليوبية.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، رحب الأستاذ مجدي حافظ، نقيب محامي جنوب القليوبية بالسادة الضيوف، موجهًا الشكر للأستاذ عبدالحليم علام نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة العامة، على حرصهم على تلبية الدعوة وتشريف الاحتفالية.
وأكد حافظ أن الأستاذ عبدالحليم علام، ومنذ توليه منصب النقيب العام، ابتلي بمجموعة من الابتلاءات، والتي استطاع أن يجتازها بنجاح، ليقطع بنجاحه فيها كافة الألسنة، وذلك بمعاونة رجال صدقوا ما عاهدوا الجمعية العمومية عليه.
وأضاف نقيب محامي جنوب القليوبية، أن بداية تلك الأزمات كانت الفاتورة الإلكترونية، والتي أوفى النقيب العام بوعده في إنهائها منذ اليوم الأول بإعلانه أنه لا تسجيل للمحامين في الفاتورة الإلكترونية، وأن المحاماة حرة ولا يمكن أن تقيد بفاتورة.
وتابع: استطاع النقيب العام إنهاء أزمة محامي مطروح والتي كادت أن تقيد حرية عدد من الزملاء إلا أنه في ظل الأزمة خرج ليطمئن الجمعية العمومية، ويعدها بإنهاء الأزمة في أقرب وقت، وهذا ما تحقق بالفعل، كما كان له جهود كبيرة في إنهاء أزمة محامي مغاغة، والتي استمرت لسنوات.
وأشاد "حافظ" بمشروع ميكنة الخدمات النقابية وتحقيق اللامركزية في تأدية الخدمات النقابية، والتي مكنت النقابات الفرعية في ممارسة دورها في تأدية الخدمات للمحامي، وتيسير حصوله على خدماته دون تكبده عناء السفر للقاهرة.
كما ثمن نقيب محامي جنوب القليوبية خطة النقيب العام في ترشيد النفقات، من خلال عدد من القرارات الإدارية تلتي نظمت العمل داخل النقابة، وكذلك مجهوداته المضنية في فسح عقد الدمغة الإلكترونية، والعودة للعمل بالقديمة، للحفاظ على أموال النقابة والمحامين.
واختتم "حافظ" كلمته قائلاّ: "النقابة في أمان ما دام في أيد علام".
واستهل عبدالحليم علام، نقيب المحامين كلمته بالترحيب بكافة الحضور وبتقديم التهنئة لأولياء الأمور من السادة المحامين على تفوق أبنائهم، متمنيًا لهم دوام التقدم والازدهار وتبوأ المناصب العليا في حياتهم المستقبلية.
وفي ختام الحفل كرم النقيب العام 230 من المتفوقين وحفظة القرآن الكريم من أبناء السادة المحامين من مختلف المراحل الدراسية (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية- المرحلة الجامعية)، وذلك بشهادات تقدير وهدايا مالية.
حضر الاحتفالية الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، والأستاذ عبدالمجيد هارون، أمين صندوق النقابة، والأستاذ أبو بكر الضوه الأمين العام المساعد، والأساتذة؛ محمد فزاع، محمد الكسار، محمد كركاب، محمد راضي مسعود، محمد نجيب، سعيد حسن، أعضاء مجلس النقابة العامة، والأستاذ مصطفى البنان عضو مجلس النقابة العامة السابق، وأعضاء مجلس النقابة الفرعية بجنوب القليوبية.
IMG-20230907-WA0035 IMG-20230907-WA0034 IMG-20230907-WA0033 IMG-20230907-WA0032 IMG-20230907-WA0031المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم نقابة المحامين نقيب المحامين حفل تكريم المتفوقين مجلس النقابة العامة عبدالحلیم علام الأمین العام النقیب العام IMG 20230907
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".