خبير يحمل اميركا وحلفاءها مسؤولية المعارك في دير الزور
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اكد كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، ان قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية "قسد" تتحملان مسؤولية ما يشهده ريف دير الزور من اشتباكات وتوترات في الوقت الذي اقر مسؤول اميركي بجاوزات قسد بحق العشائر والمواطنين العرب دفعتهم للثورة
اقرأ ايضاًوقال ليستر في سلسلة منشورات على منصة “إكس” أن المحاولات السابقة للتوسط بين العشائر العربية وقسد لم تكن كافية كما ان المشاكل الأساسية ظلت قائمة، كما تفاقم الكثير منها بمرور الوقت.
ومنذ أن سيطرة قسد بمساعدة اميركا على منطقة شمال شرقي سوريا، عملت على تهميش العرب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان، وقامت بالكثير من الانتهاكات والتجاوزات بحقهم.
ويشير ليستر الى ان هذا ليس صراعاً عربياً كردياً، كما أنه ليس انتفاضة قبلية ضد الولايات المتحدة، فقد أدى فشل التحالف الدولي في التعامل بشكل مناسب مع الغضب العميق والمبرر في دير الزور إلى ما حدث اليوم
اقرأ ايضاًفي الاثناء أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية بوجود مظالم لأهالي دير الزور، جراء الممارسات التعسفية لقوات قسد وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل: إن الولايات المتحدة أرسلت مؤخراً وفداً إلى دير الزور للوقوف على الأوضاع هناك وتحدثت مصادر عن لقاءات في الدوحة بين مسؤولين اميركيين وممثلين عن العشائر المقاتلة
وبحسب المتحدث فقد تم الاتفاق على أهمية معالجة مظالم أهالي دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دیر الزور
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.