الصحة العالمية: انتحار أكثر من 700 ألف شخص في العالم سنويا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الانتحار مشكلة كبرى من مشكلات الصحة العامة التي لها عواقب اجتماعية وانفعالية واقتصادية وخيمة.
ويأتي الانتحار في المركز الرابع بين أسباب الوفاة في صفوفِ الشباب الذين تتراوح أعمارُهم بين 15 و29 عامًا
وأشارت خلال الاحتفال باليوم العالمي لمنع الانتحار، والذى جاء تحت شعار "خَلْق الأمل من خلال العمل"، إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 700 ألف شخص في العالم يموتون كل عامٍ بسبب الانتحار.
وأوضحت المنظمة من خلال بيانها أنه وفقًا للتقرير العالمي المعنون «الانتحار في العالم في عام 2019: التقديرات الصحية العالمية"، فإن أكثر من 77% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومنها بُلدان في إقليم شرق المتوسط. وقُدِّر عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الانتحار في الإقليم عام 2019 بنحو 41.637 شخصًا»
وأشارت الى أن الدراسات توضح أن أكثر أساليب الانتحار شيوعًا في بلدان الإقليم تشمل شنق النفسِ، والتسمم بمبيدات الآفات، وإحراق الذات، وقتل النفس بالأسلحة النارية، والغرق، وتعاطي جرعات زائدة من المخدرات.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «إن الانتحار عمل مأساوي يدل على اليأسِ، وتتطلب الوقاية منه إيلاء مزيد من الرعاية والاهتمام بالمجتمعات وفيما بين أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية وغيرهم. ومن شأن اتخاذ الإجراءات الفعالة في الوقت المناسب من قبل جميع أصحاب المصلحة - أي الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والمجتمعات، والأسر، والأفراد - أن يخلق الأمل ويحد من السلوك الانتحاري"
أضاف «لقد كان خَلْق الأمل من خلال العمل هو موضوع اليوم العالمي لمنع الانتحار على مدى السنوات الثلاث الماضية. وهو دعوة قوية للعمل، والتذكير بأنه يمكننا، من خلال أفعالنا، أن نبث الأمل، وأن نقلل عدد الأفراد الذين يقتلون أنفسهم يأسًا"
وتابع: لقد التزمت الدول الأعضاء، في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بالعمل على تحقيق الغاية العالمية المتمثلة في خفض معدل الانتحار في البلدان بمقدار الثلث بحلول عام 2030
واستكمل: تعمل المنظمة مع بلدان الإقليم على تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الغاية العالمية، لكننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق تلك الغاية. ويتعين على جميع الأطراف المعنية بذل المزيد من الجهدِ لتحقيقها. وهذا أمر حتمي في إطار رؤيتنا لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع
مؤكدا أن منع الانتحار يتطلب تنفيذ تدخُّلات رئيسية فعالة مُسنَدة بالبيِّنات. معلنا عن توصيات منظمة الصحة العالمية، في هذا السياق، وهى
تقليل الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل مبيدات الآفات والأسلحة النارية وأدوية بعينها، وغير ذلك.
التفاعل مع وسائل الإعلام من أجل تغطية إعلامية تتحلى بالمسؤولية لحالات الانتحار.
تعزيز مهارات الحياة الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين.
التحديد المبكر لكل شخص يتأثر بالسلوكيات الانتحارية وتقييم حالته ومعالجته ومتابعته.
وجزء من «خَلْق الأمل من خلال العمل» رفعُ مستوى الوعي بمنع الانتحار والحد من الوصم المرتبط به
لافتا أنه في اليوم العالمي لمنع الانتحار، تدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات المحلية والأسر والمجتمع المدني والأفراد إلى المشاركة في بث الأمل، وأن يكونوا نورًا يبرز الدعم لجميع الذين فقدوا أحباءهم بسبب الانتحار، وأولئك الذين نجوا، مؤكدا على أن المنظمة ستواصل العملَ مع شركائها لدعم البلدان في اتخاذ تدابير ملموسة في هذا الاتجاه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الانتحار فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: العدو أعدم أكثر من 1000 طبيب وممرض خلال عدوانه على غزة
الثورة نت/..
جددت وزارة الصحة الفلسطينية التأكيد على مواصلة العدو الصهيوني قصفه وتدميره لما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة.. لافتة إلى استشهاد أكثر من 1000 طبيب وممرض جراء العدوان المتواصل لليوم الـ410 على القطاع المنكوب.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: إن العدو يتعمد استهداف الطواقم الطبية حيث أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض، ويواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع مناطق القطاع، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
وأضافت الوزارة: إن العدو الصهيوني قصف خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودمر مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، كما استهدف بالأمس مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بالمدينة جنوب القطاع.
وطالبت وزارة الصحة المجتمع الدولي بإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في القطاع.