إبرة وخيط مشروع تحول إلى خلية نحل خرجت عشرات المدربات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
من الخيط والإبرة بدأ مشروع خلايا النحل “تدوير الأقمشة” بأيادي نساء سوريات، كن كالنحلات نشاطاً وتعاوناً وحباً للعمل، فأحيين حرفة كانت في طريقها إلى الاندثار.
مديرة المشروع الدكتورة سحر البصير تحدثت لنشرة سانا الشبابية قائلة: “بداية، تم اختيار اسم المشروع (خلايا النحل) ليكون العمل والأهداف الإنسانية منطلقاً لنا”، مضيفة: إن هذا المشروع أسس عام 2011، وهو مشروع تنموي حرفي بيئي، لإحياء حرفة إعادة تدوير الأقمشة، هذه الحرفة الآيلة للزوال، وقد لاقى هذا المشروع ترحيباً من جميع شرائح المجتمع، ودعماً من وزارتي الثقافة والسياحة ووثيقة وطن وجمعيات خيرية عدة.
الهدف من المشروع وفق الدكتورة البصير إعادة التكوين الثقافي الاجتماعي الذي أثرت فيه ظروف الحرب، ونقل هذا التراث إلى الأجيال القادمة بأمانة وحرص.
بداية المشروع كانت من خلال إنتاج لحف ودمى تراثية من بقايا الأقمشة وقد تم تدريب المنتسبات عليه باستعمال الإبرة والخيط فقط بحسب البصير التي أشارت إلى وجود مسميات عدة لهذه الحرفة حسب المناطق، فهي بقجة التقانة في دمشق وريفها، وجوداً في جنوب سورية، ومدهّش في دير الزور.
وأضافت البصير: بناء على اسم المشروع نقوم بتدريب منهجي يؤمن للمتدربة مرتبة نحلة، بحيث يكون بمقدورها إنتاج العسل، ألا وهو المنتج السوري اليدوي عالي الجودة بواسطة الإبرة والخيط والأقمشة المستعملة وبرأسمال يقارب الصفر، ويعتمد على الثقافة السورية المحلية، وبعد أن تتخرج يكون باستطاعتها أن تملك مشروعاً خاصاً بها أو تنضم لإدارة مشروع خلايا نحل كمدربة.
ولفتت البصير إلى أنه تم تخريج 60 مدربة من مختلف المحافظات، وقد منحت كل واحدة منهن شهادة إثبات حرفة من اتحاد الحرفيين، وهي شهادة معترف بها دولياً، مبينة أنه يتم العمل حالياً على مشروع أبواب الحياة بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار والمتاحف برعاية وزارة الثقافة، وذلك لربط التراث المادي بالتراث اللامادي، بمشاركة نحو 23 متدربة من مختلف المحافظات.
وسام الشغري
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف عن مشروع طاقي ضخم في قلب الصحراء
أشرف الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مصفاة جديدة للنفط في مدينة حاسي مسعود في ولاية ورقلة، تعزيزا لقطاع الطاقة. وذلك يوم الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن هذه المنشأة الطاقية الجديدة ستسمح بتعزيز القدرات الوطنية الجزائرية التي تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر في المواد البترولية وتعد تجسيدا للإستراتيجية القطاعية الجديدة.
وبحسب موقع “النهار” الجزائري، سيشغل هذا المشروع أكثر من 10 آلاف عامل خلال مرحلة الإنجاز، ويستحدث ألف منصب شغل جديد خلال مرحلة الاستغلال.
واستمع العرباوي إلى عرض حول هذا المشروع الواعد الذي سيسمح بمعالجة 5 ملايين طن سنويا من النفط الخام، والتي من شأنها توفير الإمدادات اللازمة لتزويد المنشآت الصناعية بالمنطقة، وتلبية احتياجاتها من مختلف المنتجات الطاقوية، فضلا عن الإسهام في تعزيز الأمن الطاقي.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب