"ستارلينك لم يكن للحرب".. كتاب يكشف كيف أحبط ماسك هجوما أوكرانيّا على الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قطع رجال الأعمال الأمريكي إيلون ماسك خدمات شبكة الاتصالات الفضائية "ستارلينك" التابعة له عن الجيش الأوكراني عندما حاول مهاجمة الأسطول الروسي العام الماضي، ما أدى إلى إفشال الهجوم.
إقرأ المزيدجاء ذلك في كتاب جديد عن سيرة حياة الملياردير الأمريكي بقلم وولتر أيزيكسون وسيصدر في 12 سبتمبر الحالي.
وحسب أيزيكسون، فقد أمر ماسك مهندسيه سرا بإيقاف الوصول لخدمات "ستارلينك" قرب ساحل شبه جزيرة القرم العام الماضي لإحباط هجوم أوكراني متسلل على الأسطول البحري الروسي. وعندما اقتربت المسيرات البحرية الأوكرانية المفخخة من الأسطول الروسي، "فقدت الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ دون أن تسبب أي أضرار".
وكان وراء قرار ماسك، الذي جعل المسؤولين الأوكرانيين يتوسلون إليه لإعادة تشغيل أقماره الصناعية، خوفه الشديد من أن ترد روسيا على الهجوم الأوكراني المحتمل على القرم بأسلحة نووية، وهو خوف عززته محادثات ماسك مع كبار المسؤولين الروس، وفقا لما ذكره إيزيكسون.
وبعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة الروسية في فبراير 2022، وافق ماسك على تزويد أوكرانيا بمحطات الأقمار الصناعية "ستارلينك" التي تنتجها شركته "سبيس إكس"، والتي أصبحت من العوامل الحاسمة لتمكين الجيش الأوكراني من مواصلة عملياته العسكرية حتى مع تعطيل شبكات الهاتف الخليوي والإنترنت.
لكن بمجرد أن أقدمت أوكرانيا على استخدام محطات "ستارلينك" لشن عمليات هجومية على روسيا، بدأت شكوك ماسك تراوده في هذا القرار.
ونقل أيزكسون عن الملياردير قوله: "كيف أصبحت أنا داخل هذه الحرب؟.. لم يكن المقصود من ستارلينك المشاركة في الحروب. بل (غرضه ) أن يتمكن الناس من مشاهدة Netflix والاسترخاء والاتصال بالإنترنت للذهاب إلى المدرسة والقيام بأشياء سلمية جيدة، وليس لتوجيه ضربات المسيرات".
وكان ماسك أعلن في فبراير الماضي، أنه لن يسمح باستخدام أقمار "ستارلينك" الصناعية لتصعيد النزاع الذي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الاسطول الروسي الاقمار الصناعية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا شبه جزيرة القرم كييف
إقرأ أيضاً:
مقترح أوكراني جديد للسلام مع روسيا.. هذه تفاصيله
المناطق_متابعات
فيما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا شهدت يوماً موفقاً، مبديا تفاؤله تجاه التقدم الذي أحرز، طفت الأسئلة حول كواليس ما جرى وفق العربية.
لاسيما بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا المقترح الأميركي للسلام، بالتخلي عن أراض أوكرانية احتلها الروس.
أخبار قد تهمك زيلينسكي يتهم روسيا بتكثيف هجماتها.. “لا تنوي إنهاء الحرب” 20 أبريل 2025 - 2:32 مساءً ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا 14 أبريل 2025 - 7:29 مساءًلكن يبدو أن كييف قدمت عرضاً مضاداً أو بديلاً، فقد صاغت القيادة الأوكرانية مقترحًا جديداً تضمن بعض مطالب كييف السابقة، ملمحاً في الوقت عينه إلى تنازلاتٍ محتملة في قضايا لطالما اعتُبرت مستعصية، ومنها الأراضي الأوكرانية المحتلة.
عديد الجيش الأوكرانيفبموجب الخطة، لن تُفرض أي قيود على حجم وعديد الجيش الأوكراني، وسيتم نشر “وحدة أمنية أوروبية” مدعومة من الولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية لضمان الأمن، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
كما نص المقترح على استخدام الأصول الروسية المُجمّدة لإصلاح الأضرار التي لحقت بأوكرانيا خلال الحرب وإعادة الإعمار.
في المقابل، لم يذكر النص على سبيل المثال، استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا، كما لم يصر على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهما المطلبان اللذان لطالما تمسك بهما الكرملين، معتبرا أنهما غير قابلين للتفاوض.
وكان ترامب أكد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصوله إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، اليوم السبت، أن روسيا وأوكرانيا “قريبتان من الاتفاق”، وحثّ الجانبين على الاجتماع مباشرةً “لإنهاء الأمر”.
وفي وقت سابق، أشار إلى أنه من الممكن أن يلتقي زيلينسكي على هامش الجنازة، بعد أيام على انتقاده بشدة لرفضه التخلي عن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014، إذ وصف تصريحاته حينها بالتحريضية.
في حين أوضح مسؤول أوكراني كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا زار زيلينسكي روما، فقد يحاول عرض المقترح المضاد على ترامب شخصيًا.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدرس مقترحات جدية بشأن التسوية مع أوكرانيا، لكنها لا تفصح عن تفاصيل المفاوضات قبل أن تكتمل، مشيرا إلى أن زيلينسكي هو من يفعل ذلك.
يشار إلى أنه في حال التقى الرئيسان فسيكون هذا أول اجتماع بعد اللقاء العاصف في البيت الأبيض أواخر فبراير الماضي، حين وبخ ترامب ضيفه علناً على مرأى من الإعلام والكاميرات.