عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً، اليوم الخميس، بعنوان «أزمة محو الأمية عالمياً.. وسبل معالجتها».

الذكاء الاصطناعي يغزو العالم

بينما يغزو الذكاء الاصطناعي العالم وتحقق أدواته انتشاراً مرعباً، بات مصدر قلق دولي، ولا يزال هناك أناس كثر في مناطق متفرقة من العالم لم يتمكنوا بعد من أدوات القراءة والكتابة، ويعانون أمية كبيرة لا تحرمهم فقط من القراءة، بل تضعهم في عزلة كاملة عن التعاطي مع حياة العالم اليوم، التي يثار الحديث فيها حول الحروب التكنولوجية والجيوش السيبرانية.

اليوم العالمي لمحور الأمية

في اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، يبدو الحديث عن ضرورة مساعدة هؤلاء الذين منعتهم ظروف الحياة والمجتمع عن الاستمتاع بسبل الثقافة والمعرفة واكتساب مزيد من الخبرات كغيرهم بمثابة الحديثِ الملحِ الذي لا يمكن غض الطرف عنه، في ظل الأرقام التي تُصدر سنويا عن الجهات والهيئات الدولية المختصة عالميا، حيث أعلنت يونيسكو مؤخرا أن نحو 17% من سكان العالم يعانون الأمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محو الأمية الأمية الذكاء الاصطناعي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط. 

وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.

 

بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."

وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟