عملات مدفونة بأمريكا تحيي ذكرى «الأميرة فاطمة».. ضحية قرصان بريطاني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الصدفة وحدها قادت خبير الأثار جيم بيلي، ليكتشف عملات نقدية مدفونة في منطقة نيو إنجلاند، بشرق الولايات المتحدة الأمريكية، تبين لاحقًا أنها عملات عربية ومكتوب عليها باللغة العربية، ليبحث عن سبب دفنها في هذا المكان منذ مئات السنين.
حصيلة القرصان البريطاني هنري أفيريوبعد بحث طويل، توصل الباحثون إلى أن هذه العملات كانت حصيلة عمليات القرصنة، التي قام بها القرصان البريطاني الشهير هنري أفيري، والذي كان من أشهر لصوص السفن في القرن الـ17.
الحكاية كما نقلتها «روسيا اليوم» وقعت يوم 7 سبتمبر عام 1695، حينما داهمت سفينة قراصنة بقيادة اللص الشهير هنري أفيري، قبالة السواحل اليمنية، عند مضيق باب المندب، ليستولى على سفينة «جانج آي ساواي»، التي كانت تٌقل حجاج بيت الله الحرام، وكانت تابعة لأحد سلاطين مغول الهند الكبار، وهو السلطان «أبو المظفر محيي الدين محمد أورنكزيب عالمكير»، آخر سلاطين مغول الهند الكبار.
السفينة التي كانت تقل شخصيات هندية بارزة ومجموعة من الأثرياء، ومنهم الأميرة فاطمة، ابنة السلطان، الذي كان وقتها من أقوى حكام العالم ويحكم سلطنة المغول المسلمين في الهند، وكان ركاب السفينة عائدين من آداء فريضة الحج.
السلطان وضع مكافأة ضخمة لمن يأتي برأس القرصاننهاية هذه الواقعة كانت شنيعة للغاية، حيث استولى القراصنة على الكنوز الموجودة في السفينة، واغتصبوا النساء وقتلوهم ومنهم الأميرة فاطمة، والتي أرادها قائد القراصنة أفيري لنفسه، ولكنها أبت فعزم على اغتصابها وقتلها، وأثار ذلك جنون السلطان الذي وضع مكافأة ضخمة لمن يعود له برأس ذلك القرصان، وهرب بعدها وعاش مطاردأً حتى وفاته.
وبحسب مصادر فإن هذه العملات المكتشفة هي من الأموال التي كانت موجودة على سفينة الأميرة فاطمة، وتوقعوا أن القرصان أفيري كان يقيم في هذا المكان، ودفن هذه العملات في الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملات بريطانيا المغول الهند
إقرأ أيضاً:
تيك توك يلجأ إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لتجنب الحظر بأمريكا
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأمريكية كملاذ أخير لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتاً قانوناً يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلباً طارئاً للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلباً مشابهاً أمس الاثنين أيضا.
وأقر الكونغرس القانون في أبريل. وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل “تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع” بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سراً بالمحتوى الذي يشاهده الأمريكيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وقال تيك توك وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا “إذا اختار الأمريكيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى “السري”، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخول لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة”.
وأضافت الشركتان “إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أمريكي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي”.
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك ،الذي يصف نفسه بأنه من “أهم منصات التعبير” المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأمريكي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضا.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون “سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أمريكا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس”.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب