وفي الفعالية أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أن إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة، محطة إيمانية للتزوّد من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية.. مبينا أن الرسول الكريم علم الأمة الطريق الصحيح إلى العزة والكرامة ورفض الخضوع والخنوع لغير الله سبحانه وتعالى والتصدي للأعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.

وأشار إلى أن التفاعل مع ذكرى المولد النبوي يجسد الهوية الإيمانية والمبادئ والقيم والأخلاق المحمدية ويوثق الانتماء الإيماني بالنبي صلى الله عليه وسلم.

. داعياً الجميع إلى الاحتشاد الكبير والمشرف في الفعالية المركزية التي ستقام بالمناسبة، وحبا وتعزيرا وولاء لرسوله الكريم.

من جانبه استعرض مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد حمود شتان، جانباً من سيرة وحياة الرسول الأعظم وصفاته ومبادئه وأخلاقه.. مؤكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة يعبر عن قوة ارتباط اليمنيين وحبهم وولائهم للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى يسهم في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، ويعزز من قيم الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان وأدواتهم.

وفي الفعالية بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ونائب قائد لواء إب العميد ماجد العياني أكد قائد فرع الشرطة العسكرية العقيد عبدالسلام حبيب أن الاحتفال بالمولد النبوي يمثل ردا قويا على كل من يدعي أن إحياء هذه المناسبة بدعة .

وأوضح أن البدعة هو ما تقوم به السعودية ودول الخليج من انحطاط أخلاقي ومجتمعي وفتح للمراقص والملاهي وأماكن الاختلاط والفجور .. حاثا على استلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بأخلاقه وفضائله وقيمه ومبادئه النبيلة قولا وعملا.

كما ألقيت في الفعالية كلمات من قبل الوحدات العسكرية المشاركة أشارت جميعها أن تنظيم الفعاليات والاحتفالات بذكرى مولد سيد الخلق تعد تجديدا للعهد والولاء للرسول الأعظم.

تخلل الفعالية بحضور قيادات عسكرية وأمنية ومحلية، فقرات إنشادية وقصائد شعرية حول عظمة المناسبة ومكانتها في نفوس اليمنيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الفعالیة

إقرأ أيضاً:

مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب

يحتفل الشعب المصري اليوم الموافق 4 نوفمبر بعيد الحب (الفلانتين) والذي يتم الاحتفال به مرة أخرى على المستوى العالمي في شهر فبراير، ودائما ما يتردد على أذهان المسلمين في تلك المناسبات، هل الحب حرام، كما يشاع من بعض التيارات المتشددة، والأهم ما هى حدوده في الإسلام، وكيف ينتقبل من المباح للحرام؟

 

الحب في الإسلام 

قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 342 لفضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة أن الحب معنى نبيل جاء به الإسلام ودعا إليه، فقال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ﴾ [البقرة: 165]، وقال عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [المائدة: 54].

 

وتابعت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي»، وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» رواهما مسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

وأضافت: وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ» رواه مالك في "الموطأ" بسند صحيح، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي» رواه الترمذي وصححه الحاكم.

 

الحب أسوة برسول الله 


واستطردت: أن المسلم محب لكل خلق الله تعالى، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وَعَظَّمَهُ بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4].

هل الحب حرام؟

فليس الحب حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].


وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
 

مقالات مشابهة

  • مكاتب الدفاع المصري بالخارج تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر «فيديو»
  • إسرائيل تزعم إحباط لاغتيال قائد قاعدة «نيفاتيم» العسكرية
  • إسرائيل تعلن إحباط عملية دبرتها إيران لاغتيال قائد قاعدة "نيفاتيم" العسكرية
  • Infinix تحتفل بمرور 5 سنوات على تصنيع هواتفها بمصر بالتزامن مع إطلاق سلسلة جديدة من هواتفها الأكثر شعبية
  • مع احتفالات الفلانتين.. هل الحب حرام؟.. الإفتاء تُجيب
  • المنطقة العسكرية الخامسة تُكرم الدكتورأبو لحوم
  • آلاف السياح يحتفلون بـ«الفلانتين المصري» على شواطئ الغردقة (صور)
  • بلدية العين تحتفل بيوم العلم
  • فضل يوم الجمعة وأهم العبادات المستحبة فيه
  • منافسات حماسية مرتقبة لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة