المجر تدين محاولات إبعاد ترامب من الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن بودابست لن تتسامح بعد اليوم مع انتقادات واشنطن فيما يتعلق بحالة الديمقراطية في البلاد، في ضوء الأحداث السياسية الأمريكية الأخيرة.
ونقلت قناة"آر تي عربية"، الخميس، عن المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس قوله في تغريدة على منصة"إكس"، إن سيارتو أعلن أن "المجر لن تقبل بعد الآن أي انتقادات من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بحالة الديمقراطية"، مشيراً إلى "التطورات السياسية الداخلية الأخيرة في الولايات المتحدة نفسها".
محكمة أمريكية تدين #ترامب في قضية جديدة https://t.co/I0EhBUNwZA pic.twitter.com/VhPgwxlafx
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وأدان سيارتو، على وجه الخصوص، محاولات استبعاد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب من السباق الرئاسي، وحث البيت الأبيض على الامتناع عن التصريحات "المتعالية" بشأن الديمقراطية والمؤسسات في المجر.
وأضاف سيارتو "إذا تمكنت الولايات المتحدة من استبعاد أحد المرشحين الرئيسيين، فإن المجر لن تعر أي انتقاد لنظامها السياسي من جانب الولايات المتحدة أي اهتمام".
حرب جديدة بين #ترامب و"#جاك_سميث" https://t.co/GtrMOIHPHL pic.twitter.com/Gt3FjfiJFp
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023ويواجه ترامب إجمالي 91 تهمة في 4 قضايا جنائية، يصفها الرئيس السابق بأنها "محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض".
وأشد تلك التهم تهدد ترامب بالسجن 20 عاماً، إذا تم جمع مدد العقوبات التي تواجهه، فيمكن الحكم عليه لعدة قرون، حيث يواجه السياسي أكثر من 700 عام في السجن، بحسب "آر تي عربية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المجر دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، أنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، فلن يأخذ منه «وقت كبير»، ومن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
تعامل ترامب مع المنطقةوأضاف «سعيد» خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهد ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، ما يوحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله وحماس».