يمانيون../

صادقت وزيرة مواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، اليوم الخميس، على فتح أوتوستراد يربط منطقة تل أبيب ووسط الكيان بمستوطنات الضفة الغربية المحتلة حتى الأغوار، في أضخم مشروع استيطاني منذ سنوات.

وبحسب وكالة (صفا) الفلسطينية، ذكرت القناة السابعة العبرية أن الحديث يدور عن مشروع لتوسعة الشارع رقم 5 والذي يصل تل أبيب مع مفرق حاجز زعترة شمالي الضفة الغربية بمسارب إضافية، إلا أن التوسعة الحقيقية ستكون من الحاجز وحتى الأغوار بتكلفة تصل إلى 2 مليار شيقل.

وأضافت القناة العبرية: “أن المشروع سيضم إلى الشارع المذكور الذي يعتبر الأضخم في الضفة 4 مسارب، مسربين آخرين لكل اتجاه، ويأتي تتويجاً للخطة التي أعلنت عنها وزارة المواصلات الإسرائيلية قبل أيام بتهيئة البنية التحتية في الضفة لاستيعاب وجود مليون مستوطن هناك خلال العشر سنوات المقبلة”.

بدورها، وصفت ريغيف المشروع بالحدث الاستراتيجي الأبرز منذ نشأة الاستيطان في الضفة الغربية، باعتبار أن الشارع المذكور الشارع العرضي الرئيسي الأول الذي يقطع فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر، حيث يحمل دلالات استراتيجية وأمنية وسياسية.

ويشمل المشروع الذي سيتم البدء به في صيف العام المقبل مضاعفة الشارع رقم 505 والذي يربط مستوطنة “أرائيل” مع مفرق زعترة بتكلفة تصل إلى 500 مليون شيقل، فيما سيتم توسعة الشارع من زعترة وحتى مفرق فصايل في الاغوار بتكلفة تصل إلى مليون ونصف شيقل.

في ذات السياق، أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إلى أن خطوة العدو الأخيرة جاءت تجسيداً لقرار كيان العدو بشرعنة 10 بؤر استيطانية في شباط الماضي، واليوم تقوم بإجراءات تثبيتها من خلال تعديل مناطق نفوذها.

وحذر شعبان من أن المرحلة القادمة ستشهد محاولات احتلالية أخرى للسيطرة على مزيد من الأراضي وفرض وقائع جديدة خطيرة على الأرض، لطالما أن العالم يمارس ازدواجية المعايير ويصمت أمام جريمة الاحتلال مكتملة الأركان.

# كيان العدو الصهيوني#توسع استيطاني‎#فلسطين المحتلة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال  الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • إسرائيل تعلن وقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين بالضفة
  • العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية
  • 22 عملا مقاوما بالضفة المحتلة خلال 24 ساعة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية