القصة الكاملة لوفاة صيدلانية قبل شهرين من زفافها بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كانت تنتظر زفافها على أحر من الجمر، جهزت شقتها وفستانها الأبيض، دون أن تدري أن الموت سيكون لها بالمرصاد، حيث فارقت «ف. ر» صيدلانية الحياة، في حادث سير بطريق «مصر- الإسكندرية» الزراعي بمحافظة المنوفية، وخيم الحزن على أهالي مركز بركة السبع، الذين شيعوا الجثمان إلى مثواه الأخير بالزغاريد.
وفاة الصيدلانية قبل شهرين من زفافهاوأكد أحد أفراد أسرة المتوفية، أن الطبيبة الشابة كانت في طريق عودتها من عملها، وأثناء عبورها الطريق الزراعي صدمتها سيارة، وتوفيت، مشيراً إلى أن حفل زفافها كان مقررًا له بعد شهرين فقط، ووفاتها كانت صدمة كبيرة لأصدقائها وأقاربها، مطالبا الجميع بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وشيع المئات من أهالي قرية جنزرو جثمان الطبيبة الشابة إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن، وبكاء صديقاتها وأقاربها، بينما اطلقت بعض السيدات الزغاريد، وتجمع المشيعون أمام قبرها لتلاوة القرآن والدعوة لها.
ونعى المئات من أهالي مركز بركة السبع ومحافظة المنوفية الصيدلانية، وتم تداول آخر منشور على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والذي قالت فيه «إنما هي أيام قلائل والموعد الجنة».
كان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بركة السبع، بوفاة صيدلانية صدمتها سيارة على طريق «مصر الإسكندرية» الزراعي.
انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية مدير أمن المنوفية مصرع حادث
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.