هل سيتم استقطاع المبالغ المرسلة الى الإقليم من الموازنة.. برلماني يُجيب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اوضح عضو مجلس النواب جاسم عطوان، بشأن استقطاع الأموال التي تم ارسالها الى إقليم كردستان في الفترة الماضية من الموازنة العامة، فيما اكد ان هنالك العديد من الواجبات التي على الاقليم الالتزام بها مع الحكومة المركزية بعد تطبيق الموازنة بشكل كامل.
وقال عطوان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “التأكيد على العمل بالقانون المصوت عليه في السابق سيطبق بشكل كامل من خلال تسليم جميع أموال النفط والعائدات الى الحكومة المركزية مقابل ارسال حصة الإقليم من الموازنة”، مشيرا الى ان “المعاناة التي حدثت في الفترة السابقة لن تتكر بعد الاتفاقات التي الجديدة التي تمت”.
وتابع، “الخلل الذي حدث من الطرفين تسبب في تأخير رواتب موظفي كردستان الى اكثر من شهرين”، لافتا الى انه “سيتم خصم مبلغ مليار و200 مليون دينار من حصة الإقليم التي سيتم ارسالهم”.
وبشأن التزام كردستان مع الحكومة المركزي يبين عطوان: ان “هنالك العديد من الواجبات والالتزامات المالية التي على الاقليم الالتزام بها مع الحكومة المركزية بعد تطبيق الموازنة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة”.
وكانت الحكومة الاتحادية، قد أرسلت مؤخراً قرضا ماليا جديدا يقدر بـ400 مليار دينار الى حكومة كردستان؛ لتسديد رواتب موظفي الإقليم، مع تأخر إقرار الموازنة، ويعد هذا القرض هو الثالث خلال هذه العام.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران .. برلماني يدعو الحكومة إلى إجراء تجربة للقنبلة النووية
دعا العضو في البرلمان الإيراني أحمد نادري إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية وإجراء تجربة للقنبلة النووية في البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نادري قوله، يوم السبت: "بعد مقتـ.ـل (الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني) حسن نصرالله كنت أتحدث عن ضرورة تغيير العقيدة النووية... أعتقد أننا يجب أن نسير باتجاه تغيير العقيدة النووية والعسكرية، وأعتقد أننا يجب أن نقوم بتجربة القنبلة النووية ولا يوجد لدينا طريق آخر، لأن التوازن في المنطقة هش".
وتابع البرلماني قائلا إن إسرائيل "تمتلك عددا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكن أن تطلقها على أي هدف في أي لحظة، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب لنبقى بدون سلاح ذي قوة متماثلة لسلاح العدو، وعلينا أن نتوجه نحو صناعته".
واعتبر أن هذا هو "رأي الشعب الإيراني أيضا".
ويأتي ذلك بعد أيام من لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والذي أكد خلاله الرئيس الإيراني أن طهران لم ولن تصنع سلاحا نوويا.