رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة الهجرة عدداً من التيسيرات والمُحفزات للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في لقاء عقده مع السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، موقف عددٍ من التيسيرات والمُحفزات المُقدمة للمصريين بالخارج.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة حريصة على تلبية مطالب المصريين بالخارج، وتقديم الحوافز الممكنة لهم، بما يسهم في ربطهم بوطنهم الأم.
وعرضت السفيرة سها جندي موقف تنفيذ عددٍ من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين بالخارج، من بينها تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، وكذلك الخدمات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات، واستخراج الأوراق الثبوتية، وكذا موقف تنفيذ المُحفزات التي استهدفتهم، مثل إتاحة استيراد السيارات، وإطلاق شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والجهود المبذولة لتذليل التحديات.
كما تناولت وزيرة الهجرة جوانب التنسيق التي تتم بينها وبين وزير الصحة والسكان، لتذليل التحديات التي تواجه الأطباء المصريين بالخارج، ودراسة وتلبية مطالبهم، على النحو الذي يُعزز سُبل التعاون لنقل الخبرات الطبية والعلاجية، لافتة في هذا الصدد إلى تطلع العديد من الأطباء المصريين بالخارج لدعم جهود الدولة، ضمن استراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر، وكذا إجراء العمليات الجراحية خلال فترة تواجدهم بمصر.
وتطرقت الوزيرة إلى جهود وزارة الهجرة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، من أجل تنفيذ قرارات "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج"، لتوفير أماكن للطلاب العائدين من أماكن النزاعات في الجامعات الأهلية والخاصة، وحل المشكلات التي تواجه هؤلاء الطلاب، في إطار حرص الدولة المصرية على مصلحة أبنائها.
كما عرضت الوزيرة عدداً من المقترحات التي تتضمن مُحفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج، بناء على مطالبهم، ووجه رئيس الوزراء بسرعة عرضها على مجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوافز جديدة المصريين بالخارج مصطفى مدبولى المصریین بالخارج للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: الدولة تواصل جهودها لضمان تنفيذ الهدنة في غزة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية تواصل جهودها الدؤوبة لضمان تنفيذ الهدنة في غزة، وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري والمسؤول في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية الحقوق الإنسانية.
وأضاف «زيدان» في تصريحات صحفية أنه منذ اندلاع الأزمة، حرصت الدولة المصرية على التحرك بفاعلية، مستثمرة ثقلها السياسي والدبلوماسي للوصول إلى حلول تضمن تخفيف معاناة المدنيين، وهو ما ظهر جليًا في الجولات التفاوضية المستمرة التي قادتها القاهرة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، إيمانًا منها بأن التوصل إلى تهدئة شاملة هو السبيل الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والصراع.
خطورة تهجير السكانولفت إلى أنّ مصر لم تدخر جهدًا في العمل على إنجاح عملية تبادل الأسرى، باعتبارها خطوة جوهرية نحو بناء الثقة بين الأطراف المعنية، وسعت جاهدة لضمان تنفيذ هذه العملية بما يحقق مصلحة الجميع، في ظل رؤية واضحة تقوم على تحقيق التوازن بين الاعتبارات السياسية والإنسانية، مع التأكيد الدائم على ضرورة احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الأسرى وحمايتهم.
أهمية الحلول الدبلوماسية والسلميةوتابع: «يأتي ذلك جميعا انطلاقًا من قناعة مصر الراسخة، بأهمية الحلول الدبلوماسية والسلمية، التي من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار القائم على العدالة والإنصاف».
وأضاف نائب رئيس الوعي، أنه في موازاة هذا الجهد المكثف، لم تتراجع مصر عن موقفها الثابت والمبدئي برفض أي محاولات؛ لفرض واقع جديد يقوم على تهجير السكان من أراضيهم، إدراكًا منها لما يمثله هذا الأمر من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة.