وزير المالية الأوكراني: النفقات العسكرية تبتلع الميزانية بالكامل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد وزير المالية الأوكراني سيرجي مارشينكو، اليوم الخميس، أن الميزانية الأوكرانية في الوقت الحالي قادرة فقط على تغطية النفقات العسكرية، ويتم تمويل جميع البنود الأخرى من أموال شركاء كييف.
وأضاف "مارشينكو": "نحن نغطي ميزانية قطاع الأمن والدفاع بمفردنا وأؤكد أن جميع النفقات الأخرى نقوم بتمويل جميع النفقات الأخرى على حساب شركائنا، على حساب الأموال التي نتلقاها من الخارج"، وفقا لتصريحات تلفزيونية نقلها موقع "روسيا اليوم".
وأكد الوزير الأوكراني أن جميع الضرائب والرسوم الموجودة في البلاد تستخدم حاليا في النفقات العسكرية مشيرا إلى أن “هذه الأموال لا تكفي، لذلك نغطي الفارق من خلال القروض الداخلية وسندات الحرب”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن كييف خصصت في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أموالا للاحتياجات العسكرية أكبر مما جمعته من الضرائب خلال نفس الفترة.
وفي 14 يوليو، أعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن رأي مفاده أن أوكرانيا فقدت سيادتها بالكامل، لأنها لا تملك أموالها الخاصة وصناعتها العسكرية. وأشار أيضاً إلى أن أوكرانيا دولة غير موجودة مالياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنفاق العسكري
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّ التعديلات على العقيدة النووية الروسية تنم عن أن التخوفات أصبحت كبيرة وغير محدودة لدرجة توسيع مجال استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا والدول التي تدعمها.
وأوضح أن هناك خبراء يروا أنها مجرد تصريحات وإذا كانت روسيا تريد استخدام الأسلحة النووية لكانت استخدمتها، لكن ليس لديها القرار السياسي.
وأضاف «أبو الرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية سيكون الأمر كارثيا، مشيرا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تتسع سواء من خلال نوعية الأسلحة المستخدمة من الجانبين أو زيادة أعداد الضحايا من القتلى والجرحى.
وتابع: «لابد من الضغط على الجانبين وخاصة الروسي لأنه هو الذي بدأ الحرب ويحتل الأراضي الأوكرانية، كما يجب الضغط على الجانب الأوكراني للوصول إلى مقاربة يمكن لتحقيق تسوية سلمية عادلة ترضي الجميع».