الفجيرة في 7 سبتمبر/وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور مؤسسات التعليم العام في دعم القطاع التعليمي والتربوي في الدولة باعتبارها دعائم رئيسية في نهضة المجتمع معرفيًا وفكريًا وتمكين أفراده وتعزيز وعيهم.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

وأشار سموه، إلى حرص ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمتطلبات العملية التعليمية في الإمارة، والوقوف على احتياجات مؤسساتها بما يضمن مواءمتها للتوجهات الاستراتيجية للدولة وتحقيق مؤشراتها التنافسية واستدامتها في هذا القطاع.

واستمع سموّ ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء، من معالي سارة بنت يوسف الأميري، إلى المبادرات التعليمية الجديدة والأنشطة التي يتم العمل عليها في مدارس الدولة في العام الدراسي الجديد تبعًا لتوجّهات الدولة ومستهدفاتها في قطاع التعليم العام، وتمكين الطلبة والدارسين والارتقاء بالمنظومة التعليمية الوطنية.

ونوّه سموّه، إلى أهمية مواكبة الخطط التربوية والتعليمية لمتطلبّات التقدم التكنولوجي وتوظيف أدواته في المجالات المستقبلية ذات العلاقة وأهمها التوظيف، وتحقيق تطلعات الدولة في هذا الجانب.

حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مديرمكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسعادة سليمان الكعبي المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول و سعادة خالد المازمي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة.

محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان

أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال كلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك، في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عنها، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ورحبت "أم الإمارات" بالمشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر على جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، شؤون اللاجئين، الرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.

رعاية صحية شاملة

وأكدت أن "المؤتمر يسعى لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية"، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية على ظروفهن.
وقالت إن "من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر" .
وأشارت إلى أن "الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة"، موضحة أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.

المساعدات الإنسانية

وتابعت الشيخة فاطمة بنت مبارك: "نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمر COP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي".
وقالت: "في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء في المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام".
وأضافت "في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم البعض بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت على أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات"، مشيرة إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات ، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات.

استراتيجيات فعالة

ولفتت إلى أن "نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة".
وقالت "أم الإمارات": "لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير"، مؤكدة على أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ.
وأشارت "أم الإمارات" إلى أن "جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل"، مشددة على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عناصر القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.

مقالات مشابهة

  • سارة الأميري: المعلم شريك أساسي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • سارة الأميري : المعلم شريك أساسي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • حاكم الفجيرة يستقبل وفداً من شركة توتال للطاقة
  • أمير قطر يستقبل منصور بن زايد
  • الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان
  • رئيس الوزراء يزف بشرى سارة تسعد ملايين المصريين في هذا الموعد
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في منتدى أسواق الطاقة
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في منتدى أسواق الطاقة ويؤكد على دور القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد آمن ومستدام
  • وزير التعليم العالي يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون المشترك