السعودية تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا للقمح من روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ارتفعت قيمة صادرات الحبوب الروسية إلى السعودية، ما جعل المملكة الخليجية تتصدر قائمة أكثر الدول استيرادا للقمح من روسيا، خلال الشهرين الماضيين.
ووفق بيانات صادرة عن اتحاد مصدري الحبوب والقمح في روسيا (حكومي)، الخميس، فإن السعودية، استوردت نحو 1.323 مليون طن من الحبوب، أي ما يقرب من 1.9 مرة أكثر من ما كانت عليه، في ذات الفترة من العام الماضي والتي بلغ 704 آلاف طن.
وبذلك احتلت السعودية موقعا رائدا في قائمة مشتري الحبوب الروسية، خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين.
وأضاف الاتحاد في بيان: "تصدرت السعودية قائمة الصدارة، في يوليو/تموز، حيث استوردت 833 ألف طن، أي ما يزيد 2.6 مرة، عن العام الماضي والذي بلغ 322 ألف طن".
وتابع: "جاءت مصر، في المركز الثاني، لمدة شهرين، حيث زادت مشترياتها بنسبة 12.1% مايصل إلى 1.284 مليون طن مقارنة بـ1.145 مليون طن قبل عام".
اقرأ أيضاً
بسعر خاص.. مصر تشتري نصف مليون طن من القمح الروسي
بينما جاءت تركيا في المركز الثالث، بعد تخفيض وارداتها بنسبة 6.7%، ما يصل إلى 1.283 مليون طن، بعدما كانت تشتري نحو 1.376 مليون طن على التوالي، بحسب بيان الاتحاد.
كما شملت قائمة المشترين الرئيسيين، خلال الشهرين الماضيين من العام الزراعي، إيران، التي اشترت 1.127 مليون طن، وهو أقل بنسبة 22.6%، عن العام الماضي الذي بلغ 1.456 مليون طن، وتبعتها ليبيا، التي تضاعفت مشترياتها 3 مرات حتى 878 ألف طن، بعدما كانت نحو 289 ألف طن.
وتهيمن روسيا على سوق تصدير القمح العالمي، حيث يتنافس 12 بلدا على إمداد السوق العالمي بالمحصول الذي تستخدمه معظم الدول لإنتاج الخبز، وهو أبسط السلع الأساسية لقسم كبير من سكان العالم.
وبعد حصاد قياسي يتراوح بين 92 إلى 100 مليون طن خلال موسم 2022-2023، تتجه روسيا نحو ثاني أفضل محصول لها على الإطلاق بإنتاج حوالي 90 مليون طن، وفق متخصصين.
واعتلت موسكو قائمة المصدرين للقمح في العالم في موسم 2022-2023 بواقع 46 مليون طن، وفق إحصاءات وزارة الزراعة الأميركية، بما يعادل ربع تجارة القمح العالمية هذا العام.
اقرأ أيضاً
السعودية تشتري نحو 556 ألف طن من القمح
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية القمح استيراد القمح روسيا ملیون طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.