رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يزين شوارع نيودلهي قبل قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في تكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة، ظهرت لوحات إعلانية لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في جميع أنحاء نيودلهي بينما تستعد لاستضافة قمة الـ18 لمجموعة العشرين، حيث تعد هذه اللوحات الكبيرة بمثابة تذكير بالتعاون الدولي الذي يواصل دفع عجلة التقدم في المساعي العلمية.
وعاد النيادي إلى الأرض مطلع الأسبوع الجاري بعد استكمال "أطول مهمة فضائية عربية" على متن محطة الفضاء الدولية، كما أصبح أول رائد فضاء عربي يكمل مهمة سير في الفضاء.
وشكلت مهمة النيادي الناجحة علامة فارقة في برنامج الفضاء الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يهدف إلى تقديم مساهمات كبيرة في استكشاف الفضاء والعلوم، ويتزامن توقيت هذه اللوحات أيضًا مع الإنجاز الذي حققته الهند في استكشاف الفضاء من خلال مهمة تشاندرايان 3 التابعة لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية، والتي قامت بهبوط ناجح على سطح القمر مؤخرًا.
وقد جذبت الحملة المرئية التي تظهر رائد الفضاء الشهير ببدلته الفضائية، انتباه سكان المدينة والوفود على حدٍ سواء.
قمة مجموعة العشرينوقمة مجموعة العشرين هي تجمع سنوي لقادة العالم الأكثر نفوذا، بما في ذلك رؤساء الدول وممثلي الاقتصادات الرائدة، ويناقش حدث هذا العام القضايا الحاسمة مثل التعاون الاقتصادي وتغير المناخ وما إلى ذلك.
واختارت برجيل القابضة، إحدى أكبر شركات تقديم خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الاحتفال بإنجازات النيادي من خلال هذه اللوحات الإعلانية في مواقع بارزة في قلب المدينة.
وعبرت برجيل القابضة، في بيان لها، عن اعتزازها بمهمة الإمارات الفضائية، واحتفلت بعودة رائد الفضاء بطريقة حيث أكدت في تصريح، “نحن ملتزمون بتعزيز العلوم والابتكار والرعاية الصحية، وتتوافق رحلة النيادي تمامًا مع هذا الهدف، ونحن فخورون بتكريم إنجازاته التي يعد رمزاً للعلاقة القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
مدير المكتبة والأرشيف الوطني الإماراتي يبارك لمصر النجاح الباهر لمعرض الكتاب
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الملتقى الإعلامي، الذي يُقام على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين الإمارات ومصر.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للمكتبة والأرشيف الوطني بدولة الإمارات يسعدني أن يتجدد لقاؤنا السنوي بكم والذي يترافق مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وأن أبارك لجمهورية مصر الشقيقة نجاحها الباهر في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى إذ يعد هذا المعرض من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال كلمته "ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على المشاركة السنوية في هذا المعرض، وذلك بوصفنا جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وجميعكم تعلمون مدى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين؛ إذ ارتبطت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية متميزة، أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة، وهذه العلاقات بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين في تطور مستمر إذ تتعزز بمسارات جديدة للتعاون المشترك الذي يعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين.
وقال "إننا ندرك تماماً دوركم الحيوي في النهضة والتقدم، وفي منظومة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية واستشراف المستقبل، وفي بناء ثقافة الأجيال وتعزيز الهوية الوطنية أيضاً ونحن نثمن عالياً هذا الدور البنّاء، ويسعدنا أن تؤدي أقلامكم دورها في تسليط الضوء على تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد حفظ التراث والتاريخ ونشر الثقافة الكفيلة بإثراء وإلهام مجتمعات المعرفة وتمكينها.
وتابع قائلا "وأعتقد أنكم تتابعون التطور الذي يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إذ صار من البارزين على صعيد صناعة المحتوى الثقافي الجاد والمؤثر ويتجلى ذلك بمكانته في المشهد الثقافي، وبوصفه مركز إشعاع ثقافي يثري المكتبات بإصداراته المتخصصة التي تحمل المعلومات الموثقة والدقيقة، وبالفعاليات الثقافية التي ينظمها بمختلف أنواعها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الرصيد الوثائقي للدولة، وعلى صعيد موازٍ فإن المكتبة الوطنية تعمل على بناء مجموعاتها الثقافية المتنوعة وتتيحها لروادها، وذلك النشاط الثقافي الحيوي بمجمله بصدد قفزة نوعية حقيقية تتمثل بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكفيلة بالحفظ طويل المدى وبرقمنة المحتوى وإتاحته، والإتاحة هي الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه نحن ورواد الثقافة وأرباب القلم.