RT Arabic:
2024-11-27@07:11:57 GMT

خمس "لعنات" بين الصحراء الليبية ومثلث برمودا!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

خمس 'لعنات' بين الصحراء الليبية ومثلث برمودا!

سُجلت في القرن العشرين العديد من الحوادث الغريبة بما في ذلك طائرات اختفت بمن فيها، ولم تُكشف أسرار الكثير منها حتى الآن. ومن بينها 5 كوارث تعد الأكثر غموضا وغرابة.

إقرأ المزيد مأساة الأميرة "فاطمة" والحجاج.. كيف وصل الكنز العربي إلى أمريكا؟

القرن الماضي شهد العديد من حوادث تحطم الطائرات فجأة ومن دون أن ترسل حتى إشارات استغاثة، واختفت بمن فيها.

تباينت الملابسات في هذه الوقائع إلا أن بعضها بقي لغزا غامضا حتى الآن.

أول هذه الكوارث الجوية، جرت في 21 أبريل عام 1941، حين اختفت قاذفة قنابل إيطالية من طراز "سافويا ماركيتي"، أثناء قيامها بدوريات قبالة ساحل جزيرة كريت، انطلاقا من قاعدتها في ليبيا، المستعمرة الإيطالية في ذلك الحين.

وتبين أن الطائرة القاذفة الإيطالية ما إن انطلقت تلك الليلة من قاعدتها في ليبيا وكان الطقس سيئا بشكل استثنائي، حتى تعطلت أجهزة اتصالات الراديو، ثم اندفعت الطائرة بطاقمها في أجواء صحراء جرداء لا حياة فيها.

الطائرة تاهت لساعات إلى أن نفد الوقود. في تلك اللحظات الحرجة، قرر الطاقم الهبوط الاضطراري، وما أن وصلت إلى الأرض حتى تحطمت وأصيب ستة من أفراد الطاقم بجروح متفاوتة، ولم يتمكن إلا واحد فقط من الوقوف والمضي للبحث عن مساعدة.

قطع على قدميه في الصحراء من دون ماء مسافة 90 كيلو مترا، ولقى مصرعه في النهاية قبل الوصول إلى منطقة مأهولة بمسافة 8 كيلو مترات. حين عثر عليه بعد سنوات عديدة وجد بجانبه على مسدس إشارة، وبدا أنه كان يحاول لفت انتباه شخص ما، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما لم يعثر على حطام الطائرة ورفات أفراد الطاقم إلا في عام 1960.

الأمريكيون، أعداء الإيطاليين في تلك الحقبة وجدوا أنفسهم في وضع مماثل حين اختفت في ظروف غامضة  قاذفة أمريكية من طراز "بي – 24" أثناء عودتها  إلى قاعدتها في ليبيا في عام 1943.

لم يعثر على حطام الطائرة أو أي أثر لها بعد اختفائها، وافترض أنها تحطمت في حادثة ما وأنها غرقت في مياه البحر المتوسط.

حطام القاذفة الأمريكية لم يكتشف إلا في عام 1958، حين شاهد جيولوجيون بريطانيون بقايا هيكلها وسط الرمال داخل الصحراء بمسافة 600 كيلو متر.

حين تم الوصل إلى المكان في عام 1959، دون العثور على بقايا أفراد الطاقم التسعة، فيما لم تمس مخزونات المياه والغذاء، كان حتى الشاي في الترمس صالحا للشرب، وكانت محطة الراديو والمدافع الرشاشة صالحة للعمل. بقايا الطاقم عثر عليها فقط في عام 1960 متناثرة في الصحراء.

تبين لاحقا أن الطائرة الأمريكية تاهت لساعات هي الأخرى في عمق الصحراء الليبية وأن الطيارين في الظلام الدامس كانوا يظنون أنهم يطيرون فوق البحر.

في النهاية قرر الطاقم مغادرة الطائرة القاذفة، قفزوا بالمظلات، وقتل أحدهم ولم تنفتح مظلته، فيما هبط الباقون على الأرض وحاولوا الوصول مشيا إلى الساحل معتقدين أنه قريب من مكانهم.

قطعوا مسافات طويلة لثلاثة أيام، وتوفي في البداية خمسة منهم بعد أن قطعوا مسافة 129 كيلو مترا في حرارة  لاهبة بلغت 55 درجة مئوية. مضى ثلاثة آخرون أبعد قليلا قبل أن يلاقوا حتوفهم الواحد تلو الآخر.

طائرتهم القاذفة التي تركوها لحال سبيلها، حلقت لبعض الوقت ثم هبطت على الأرض وأثناء ذلك انشطرت قسمين وبقيت المؤنة والمياه بداخلها.

الحادثة الغامضة الثالثة بطلها أو ضحيتها غلين ميلر، الموسيقي والملحن الشهير. كان من المفترض أن يشارك عازف الجاز الأمريكي الأسطوري وقائد إحدى أفضل أوركسترا الجاز في حفل في أعياد الميلاد في عام 1944 في باريس المحررة.

استقل غلين ميلر في 15 ديسمبر طائرة صغيرة من طراز "نورسمان سي- 64". الطائرة أقلعت في جو شديد الضباب من بريطانيا قبل أن تختفي تماما. لم تصل محطتها في فرنسا ولم يعثر لها على أي أثر حتى الآن.

الحادثة المماثلة الرابعة ارتبطت هي الأخرى بشخصية مبدعة تمثلت في أنطوان دو سانت إكزوبيري، الكاتب ومؤلف رواية "الأمير الصغير"، وكان طيارا حربيا أيضا.

هذا المبدع المغامر نجا من الموت بأعجوبة في تحطم طائرة أثناء محاولة تسجيل رقم قياسي لرحلة انطلاقا من باريس إلى سايغون.  الطائرة تحطمت ويا لها من مصادفة، في الصحراء الليبية. أنقذ الكاتب الفرنسي بعد أن وجده بدو في حالة احتضار من العطش.  

كان على موعد مع المغامرة في مناسبة ثانية، حين انطلق بطائرته من مطار كورسيكا في رحلة استطلاعية في 31 يوليو عام 1944 ولم يعد. كان يعتقد أن طائرته تحطمت فوق جبال الألب. بقيت الحادثة لغزا حتى عام 1998، حين عثر صيادون على سوار يحمل اسم الكاتب على شاطئ البحر قرب مرسيليا، وسرعان ما تم العثور على بقايا الطائرة في قاع البحر، فيما لم يعثر على بقايا الطيار، ولا تزال ملابسات مقتل سانت إكزوبيري لغزا من دون حل حتى الآن.

الكارثة الجوية الخامسة، هي الأكثر غموضا على الإطلاق في القرن العشرين. في المثلث بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو، المكان الذي اختفى فيه عدد كبير من السفن والطائرات من دون أن تترك أثرا، ضاعت دفعة واحدة 5 طائرات قاذفة للطوربيد كانت انطلقت في رحلة تدريبية مساء 5 ديسمبر عام 1945.

أثناء عودتها من مهمتها في أجواء صافية، تعطلت فجأة في وقت جميع أجهزة الطائرات الملاحية ولم تعد الطواقم قادرة على تحديد موقعها أو خط سيرها، وأبلغ قائد السرب عن الوضع وأنهم تاهوا ولم يعودوا قادرين على العودة إلى قاعدتهم.

على الرغم من الطقس الصحو في سماء تلك المنطقة، سُجل اتصال من قائد السرب قال فيه: "لا يمكننا تحديد مكان الغرب.. المحيط يبدو غير عادي"، فيما رصد الرادار أن الطائرات تواصل الطيران في اتجاه الشمال الشرقي مبتعدة عن البر الرئيس. بعد وقت اختفت الطائرات الخمس ولم يعثر لها على أثر، ثم اختفت طائرة مائية أرسلت للبحث عن الطائرات المفقودة، ورصدت إحدى السفن أنها انفجرت في الجو لسبب مجهول.

عثر في عام 1991 على بعد 20 كيلومترا من ساحل فلوريدا، على حطام أربع طائرات مماثلة، وتفاءل الكثيرون بأن اللغز المحير سيحل قريبا. خابت الآمال وبقي اللغز على حاله، بل وازداد غموضا لأن الطائرات الأربع لم تطابق أرقامها تلك المفقودة، والأهم أنها لم تدرج مطلقا في عداد الطائرات المفقودة!

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف حتى الآن من دون فی عام

إقرأ أيضاً:

القضاء يؤجل استدعاء شخصيات كبيرة في ملف "إسكوبار الصحراء"

قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، تأجيل البت في مجموعة من الطلبات الأولية المقدمة من دفاع المتهمين في قضية المخدرات المعروفة بـ »إسكوبار الصحراء ».

وتشمل هذه الطلبات استدعاء شخصيات سياسية وفنية ورياضية بارزة، من بينهم، أحمد بنبراهيم (إسكوبار الصحراء)، بارون المخدرات المعروف الذي يعتبر شخصية محورية في القضية، والقالع بسجن الجديدة.

كذلك تشمل هذه الطلبات استدعاء لطيفة رأفت، وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم السابق، فضلا عن هشام أيت منا الرئيس الحالي لنادي الوداد الرياضي، وشخصيات سياسية أخرى تنتمي إلى حزب « الأصالة والمعاصرة »، وشهود آخرين.

وقررت المحكمة تأخير البت في هذه الطلبات، إلى حين إتمام مناقشة الدفوعات الشكلية في الملف، الذي يتابع فيه القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، إضافة إلى 26 متهما، اثنان منهما في حالة سراح.

ومن المرتقب أن تعقد غرفة الجنايات الابتدائية، بعد غد الجمعة، جلسة جديدة في ملف « إسكوبار الصحراء »، لاستكمال المرافعات المتعلقة بالدفوعات الشكلية في القضية، قبل الشروع في الاستماع إلى المتهمين ومناقشة جوهر القضية.

والتمست هيئة الدفاع إحضار الحاج بن براهيم كشاهد، بالإضافة إلى استدعاء لطيفة رأفت، وهشام ٱيت منا، وشخصيات سياسية أخرى تنتمى إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

التمست هيئة الدفاع أيضا إحضار مدير مؤسسة سجن الجديدة، بالإضافة إلى ممثل مديرية الاستعلامات العامة من أجل تنقيط دخول وخروج إسكوبار الصحراء من المغرب، واستدعاء الأمين العام لمجلس النواب.

أما ممثل النيابة العامة فقد رفض استدعاء أحمد أحمد رئيس « الكاف » سابقا وإسكوبار الصحراء كشاهد، بالإضافة إلى شهود اللائحة ، بينما أبدى موافقته على الطلبات المتعلقة بمصرحي محاضر الضابطة القضائية إلى جانب الشهود المستمع إليهم من طرف الفرقة الوطنية أو قاضي التحقيق، لكن هذه الموافقة تبقى مشروطة بموافقة رئيس غرفة الجنايات.

كلمات دلالية إسكوبار المغرب قضاء محاكمة مخدرات

مقالات مشابهة

  • «كاف» يتحرك بعد أخطاء تحكيمية في مباراة الأهلي واستاد أبيدجان
  • وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز
  • القضاء يؤجل استدعاء شخصيات كبيرة في ملف "إسكوبار الصحراء"
  • ليبيا تعلن ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع الصحراء نحو أوروبا
  • تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرًا إسرائيليَا في ليلة الطائرات الشراعية - صور
  • حل لغز مثلث برمودا.. علماء يكشفون أسرارا غامضة في جلسة سرية بالكونجرس
  • بلدية الكفرة تنفي وفاة أسرة كانت تائهة في الصحراء نتيجة قصف جوي
  • ضبط 300 مهاجر بالصحراء الليبية
  • تقرير سري للبنتاغون يكشف الأعطال التقنية والعملية للمقاتلة إف-35
  • ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء