وزير الداخلية يفتتح مركز الإعلام الأمني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سيئون (عدن الغد) وزارة الداخلية:
افتتح وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان اليوم مركز الإعلام الأمني بديوان وزارة الداخلية بسيئون صباح اليوم.
وخلال مراسم الافتتاح، أكد اللواء حيدان على أهمية الإعلام عموما والإعلام الأمني على وجه الخصوص في رفع مستوى الوعي والثقافة الأمنية في أوساط أفراد الشرطة والمجتمع.
مشيرا أن الوعي الأمني والثقافة الأمنية والقانونية هي السبيل الأمثل لتعزيز الأمن والاستقرار، والحماية والوقاية لأفراد المجتمع وخاصة حماية النشء والشباب من الجريمة والجريمة المنظمة والأفكار المتطرفة والمتشددة.
مؤكدا أن مركز الإعلام الأمني هو أحد الوسائل وقناة التواصل بين وزارة الداخلية وجمهورها من قادة الرأي ووسائل الإعلام وأفراد المجتمع عموما، فعبر هذه المنصة والقناة الإعلامية سيتم نقل سياسات واتجاهات وجهود وزارة الداخلية وأنشطة ونجاحات المؤسسة الأمنية والشرطية، والبيانات والمعلومات والتعميمات، ونشر الوعي والثقافة القانونية والتوعية الأمنية إلى المجتمع.
بالإضافة إلى تقديم المعلومات إلى وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي.
ونوه وزير الداخلية إلى أن مركز الإعلام الأمني سيكون إحدى وسائل الوزارة في رصد اتجاهات الرأي العام الإعلامي، وكذلك مهمته، نشر الحقائق والمعلومات والبيانات.
موجها فريق العمل على النهوض وبذل الجهود في سبيل إيصال المعلومات والحقائق إلى الرأي العام بدقة، ونشر الأخبار والتقارير، والتوعية الأمنية والقانونية إلى أفراد المجتمع.
حضر الافتتاح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبد الماجد العامري وعدد من مديري العموم بوزارة الداخلية.
الإعلام الأمني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلةأما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.