أجرت النيابة الإدارية للإدارة المحلية - القسم الأول، صباح اليوم، معاينةً للعقار الكائن بشارع 22 شارع الخارطة الجديدة - زهراء مصر القديمة - الشيخ مبارك" بمنطقة مصر القديمة، والذي اشتعلت به النيران صباح أمس الأربعاء.

قام المستشار أسامة حافظ - القائم بأعمال مدير النيابة الإدارية للإدارة المحلية - القسم الأول، يرافقه المستشار كريم نور الدين، بإجراء معاينة لموقع العقار صباح اليوم الخميس وبصحبتهم مدير إدارة المتابعة بحي مصر القديمة.

وأسفرت المعاينة عن أنه صباح أمس الأربعاء، شبَّ حريق بمحلٍ غير مرخص "كائن بالدور الأرضي بالعقار" ويستخدم في بيع مواد الطلاء، وأن العقار بذاته تم بناؤه دون ترخيص، ومكون من طابق أرضي وثلاثة طوابق علوية آخرهما طابق غير مسقوف، ويسكن بالمنزل عائلة واحدة بالدور الأول، وأن الحريق امتد صعودًا من المحل بالدور الأرضي حتى أعلى العقار، وأتى على المبنى بأكمله، وأسفر عن وفاة سيدتين من سكان العقار هما زوجة صاحب العقار وزوجة نجله.

وتولت النيابة الإدارية للإدارة المحلية - القسم الأول التحقيق، حيث قرر المستشار كريم نور الدين: استدعاء مهندس التنظيم المختص بحي "مصر القديمة" وتكليفه بإجراء معاينة فنية وإعداد تقرير شامل للوقوف على الأسباب التي أدت لنشوب الحريق، والإجراءات المتخذة من جانب الجهة الإدارية حيال العقار والمحل غير المرخصين مدعمًا بالمستندات.

اقرأ أيضاًرئيس التطوير العقاري: إلغاء رسوم التخديم من الخارج للأنشطة الفندقية والتعليمية

النيابة الإدارية تعاين موقع عقار حدائق القبة المنهار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العقار المنهار انهيار عقار عقار حدائق القبة النیابة الإداریة مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي لعدم التسامح بختان الإناث.. النيابة الإدارية توضح مجهوداتها لحماية حقوق المرأة

يحل اليوم الموافق السادس من فبراير من كل عام، اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث"، وهو اليوم الذي وُلِد كفكرة خلال مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو ٢٠٠٥ ، ثم اعتمده  لجنة حقوق الإنسان الفرعية التابعة للأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "UNICEF"؛ ليصبح يومًا عالميًا للتوعية حول مخاطر هذه الممارسة الضارة.

وإذ تنتهز وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بالنيابة الإدارية لتؤكد على ما شهدته الدولة المصرية وفي ظل إرادة سياسية حقيقية، من طفرة تشريعية غير مسبوقة في هذا المجال بحزمة من النصوص الدستورية والقوانين تشكل بيئة تشريعية متكاملة لتعزيز حقوق الأطفال والفتيات والنساء، ومكافحة كافة أشكال الجرائم المرتكبة ضدهم وعلى رأسها جريمة "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث".


فبنظرة على الدستور المصري الحالي نجد عددًا من النصوص المتعلقة بإنفاذ رؤية متكاملة لمكافحة كافة أشكال العنف ضد الفتيات والأطفال، فجاءت المادة ٦٠ من الدستور المصري لتنص على أن: "لجسد الإنسان حرمة، والاعتداء عليه، أو تشويهه، أو التمثيل به، جريمة يعاقب عليها القانون، ويحظر الاتجار بأعضائه، ولا يجوز إجراء أية تجربة طبية، أو علمية عليه بغير رضاه الحر الموثق، ووفقًا للأسس المستقرة في مجال العلوم الطبية، على النحو الذي ينظمه القانون.


كما جاءت المادة ٨٠ لتنص على أنه "يعد طفلاً كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ولكل طفل الحق في اسم وأوراق ثبوتية، وتطعيم إجباري مجاني، ورعاية صحية وأسرية أو بديلة، وتغذية أساسية، ومأوى آمن، وتربية دينية، وتنمية وجدانية ومعرفية. وتكفل الدولة حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع. وتلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري. لكل طفل الحق في التعليم المبكر في مركز للطفولة حتى السادسة من عمره، ويحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن إتمام التعليم الأساسي، كما يحظر تشغيله في الأعمال التي تعرضه للخطر".

وعلى صعيد التشريعات: شهدت مصر خلال العقد الأخير طفرات جبارة في مجال مكافحة جريمة الختان، بعدد من التعديلات التشريعية كان آخرها تشديد العقوبات واستحداث صور جديدة للجريمة والعقاب عليها وذلك بالقانون رقم ١٠ / ٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتتضمن عقوبات رادعة لمرتكب الجريمة أو من يقوم بطلبها أو الترويج لها، مع حزمة من التدابير الاحترازية والعقوبات التكميلية لمرتكبي الجريمة والمنشآت الطبية التي تقع فيها.

فضلًا عن جهود الدولة المصرية بكافة مؤسساتها والتي أسفرت عن تبني العديد من الاستراتيجيات الوطنية ومنها الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة "٢٠١٨ - ٢٠٣٠"، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "٢٠٢١ - ٢٠٢٦" التي جاء محورها الثالث حول "تعزيز حقوق الإنسان والمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠"، وخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة "٢٠٣٠".

وفي إطار تنفيذ توجيهات معالي المستشار الجليل/ عبد الراضي صديق – رئيس الهيئة الموقر، ومن منطلق الدور الفعال والأساسي للنيابة الإدارية كهيئة قضائية عريقة تعمل على تحقيق العدالة وضمان تنفيذ آليات المحاسبة في المخالفات المتعلقة بالجهاز الإداري للدولة، تؤكد وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة، على الاستمرار في أداء هذه الرسالة السامية خاصة فيما يتماس مع دور النيابة الإدارية في هذا الصدد من مخالفات تأديبية، ويقع ضمن اختصاصها الولائي والذي يشمل جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث كإحدى صور العنف ضد النساء والأطفال.

وفي ذات السياق فإن وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة تؤكد على أهمية الإبلاغ عن تلك الجريمة وغيرها مما يقع على المرأة أو يمس حقوق الإنسان وذوي الإعاقة، مما يدل في اختصاصها، وذلك عبر آليات تلقي الشكاوى المعتادة أو من خلال البريد الإلكتروني الرسمي للوحدة:  [email protected]، أو عبر تطبيق "WhatsApp”: ٠١٥٠١٠٠٠٨٨٤

"معًا من أجل مستقبل مشرق وآمن للفتاة المصرية"
المستشارة/ بريهان محسن - مديرة وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • النيابة تعاين حادث انهيار عمارة المحلة ونقل 4 مصابين للمستشفى.. صور
  • «النيابة الإدارية»: مصر شهدت طفرات جبارة في مجال مكافحة جريمة ختان الإناث
  • في اليوم الدولي لعدم التسامح بختان الإناث.. النيابة الإدارية توضح مجهوداتها لحماية حقوق المرأة
  • النيابة الإدارية تجري حلقة نقاشية حول "منازعات العقود الإدارية" بمشاركة 21 مستشارا
  • حلقة نقاشية عن منازعات العقود الإدارية بمشاركة 21 من مستشاري الهيئة
  • «طلباتك أوامر».. وحدة شكاوى النيابة الإدارية تستعرض جهودها لحل شكاوى المواطنين
  • النيابة الإدارية تكلف باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الشكاوى وإزالة أسبابها
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس هيئة النيابة الإدارية لمتابعة مشروعات التعاون المشتركة
  • رئيس النيابة الإدارية ومحافظ بورسعيد يضعان حجر الأساس لمجمع النيابات الجديد|صور
  • وضع حجر أساس مجمع النيابات الإدارية في بورسعيد