مقتل 5 أشخاص إثر سقوط مصعد في جزيرة بالي الإندونيسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لقي خمسة أشخاص حتفهم إثر سقوط مصعد زجاجي في منتجع بجزيرة بالي السياحية الإندونيسية.
السلطات في بالي ما زالت تحقق في كيفية انقطاع كابل المصعد الزجاجي الذي سقط من تلة مرتفعة في منتجع أيوتيرا، ما تسبب في وفاة عمال تنظيف تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاما بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
المصعد الزجاجي لم يكن «تقليديا» بل كان أشبه «بترام أو قطار جبلي مائل» بمسار صاعد طوله 200 قدم بزاوية ارتفاع 40 درجة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن موقع «كوكنتس» المحلي.
وأظهرت لقطات رصدتها الكاميرات سقوط المصعد لمئات الأقدام وتحطمه، حيث تسبب في وفاة اثنين من العاملين في مكان الحادث، بينما توفي الآخرون في المستشفى بسبب إصاباتهم بجروح وكسور خطيرة.
قائد شرطة أوبود، آيميد أودر، قال في تصريحات إعلامية إن «الحبل الفولاذي الذي يرفع المصعد لم يكن قويا بما فيه الكفاية، وأن مكابح الأمان الخاصة به لم تعمل»، مشيراً إلى أن «التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للحادث».
مسابقة لنيل لقب «المواطن الأكثر كسلاً» في الجبل الأسود منذ ساعة 11 قتيلاً في تركيا واليونان وبلغاريا... بسبب الأمطار الغزيرة منذ 20 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
توقع نشاط بركاني جديد في شبه جزيرة ريكيانيس
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة أوبسالا السويدية، أن تحليل علماء الجيولوجيا والزلازل لثوران بركان فاغرادالسفيال في أيسلندا، أظهر أن ثورانه سيتكرر خلال العقود المقبلة.
ويقول البروفيسور فالنتين ترول: "درسنا العمليات الجيوكيميائية المرتبطة بثوران البراكين الأخير في أيسلندا. وأظهرت مقارنة النتائج التي توصلنا إليها مع البيانات التاريخية، أن على أيسلندا أن تستعد لثوران مستمر للبراكين في شبه جزيرة ريكيانيس في السنوات أو حتى العقود المقبلة".
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من دراستهم ثوران بركان فاغرادالسفيال، الذي استيقظ في مارس 2021 بعد ما يقرب من ثمانمائة عام من السبات. وكان علماء الزلازل قد سجلوا قبل ثورانه عددا كبيرا من الهزات الأرضية الصغيرة.
وقرر علماء الجيولوجيا وعلماء الزلازل إجراء دراسة مفصلة للتغيرات الحاصلة في سطح البركان وبراكين ما يسمى بحزام ريكيانيس. وخلال ذلك ثار بركان سوندهنوكور، ما أجبر العلماء على تحليل تاريخ ثوران البراكين والحالة الراهنة لبؤر النشاط البركاني.
وأظهر تحليل النظائر الذي أجراه الباحثون لعينات الحمم البركانية من بركان فاغرادالسفيال وبركان سوندهنوكور أنها تتغذى من نفس خزان الصهارة، الذي يقع تحت شبه جزيرة ريكيانيس، على عمق حوالي9-12 كم، وكذلك تتغذى من تدفقات المادة المنصهرة من أعماق الوشاح.
ووفقا للباحثين، تشير هذه العوامل إلى أن ثوران البراكين في شبه جزيرة ريكيانيس سيستمر خلال السنوات أو العقود المقبلة. لذلك على السلطات اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها.
المصدر: تاس