الحادثة الرابعة في أقل من شهر بمحافظة إب .. شاب ينهي حياته بشرب مادة سامة بمديرية السبرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت مصادر محلية ان شاب عشريني اقدم على الانتحار وإنهاء حياته بعد ان شرب مادة شديدة السمية، بمحافظة إب .
واضافت المصادر أن الشاب "ح م أ" تناول مادة "سُمّية" في منطقة سوق الأحد بعزلة "أدمات" بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب، بهدف التخلص من حياته، مشيرين إلى أن كان يعاني من إضطرابات نفسية تصاعدت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وتعد هذه الحادثة هي الرابعة خلال أقل من شهر، في محافظة إب، في الوقت الذي زاد أعداد الحالات النفسية والمرضية بشكل غير مسبوق نتيجة تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، وقادت تلك الحالات إلى تسجيل عشرات الحالات من عمليات الإنتحار بمختلف مديريات إب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
التعريف بمشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
نظمت هيئة البيئة اليوم بقاعدة مسندم البحرية لقاء تعريفيا بمشروع «مسح الثدييات بمحافظة مسندم»، وبحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة.
ركز اللقاء على التعريف بأنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الثدييات البحرية التي تعيش في مياه مسندم أو تمر بها خلال مواسم الهجرة، وما تعمل عليه الهيئة من مسوحات لرصد وتوثيق أنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الكائنات البحرية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التوثيق مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالإضافة لتسجيل المشاهدات والبيانات الأساسية عبر تطبيق إلكتروني تم إنشاؤه لهذا الغرض، مما يدعم إنشاء أرشيف وطني غني يمكن استخدامه في الدراسات والخطط المستقبلية.
وأوضحت عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع، أن المسح يأتي ضمن جهود تنفيذ خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي في محافظة مسندم، مشيرة إلى أن البحار العُمانية تحتضن تنوعًا غنيًا من الثدييات البحرية.
وقالت الجابرية: يوجد في سلطنة عُمان ما يقارب 20 نوعًا من الحيتان والدلافين، مما يُبرز أهمية مثل هذه المشاريع في دعم جهود الحماية.
وأضافت: إن ما يميز سلطنة عُمان بشكل خاص هو وجود حوت بحر العرب الأحدب، الذي يُعتبر من الرموز البيئية البارزة، حيث يوجد في المياه طوال أيام السنة، دون الحاجة للهجرة نظرا لتوفر مصادر الغذاء والملجأ الآمن له.
الجدير بالذكر أن مشروع «مسح الثدييات البحرية في محافظة مسندم» يعد نموذجا ناجحا للتكامل بين العمل العلمي والمجتمعي، وهو ما يضع سلطنة عُمان في مصاف الدول الساعية للحفاظ على مواردها البيئية الطبيعية وفق أسس علمية ورؤية مستدامة.