بيان صادر عن مكتب النائب حسن الرياطي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن مكتب #النائب_حسن_الرياطي
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئت كما تفاجأ #الشعب_الأردني بما أعلنته سلطة #منطقة_العقبة_الاقتصادية الخاصة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك عن تواصلات واجتماعات تطبيعية بين مسؤولين في #سلطة_العقبة ومسؤولين إرهابيين لدى #الكيان الصهيوني تم عقدها في مدينة #العقبة وعلى أراضينا في #المرشرش المحتلة، حيث تناولت اللقاءات جوانب بيئية واقتصادية وسياحية.
إن ما أعلنته سلطة العقبة عبر صفحتها عن هذه اللقاءات يشكل صفعة لجهود الدولة في مواجهة المخططات الصهيونية ضد #الأردن، وانتكاسة تثبت أن #الحكومة غير مؤهلة للقيام بواجبها الدستوري والوطني تجاه الحفاظ على سيادة الدولة وكرامة الشعب الأردني.
إن تصريحات سلطة العقبة حول التعامل مع مطار العدو الصهيوني في منطقة المرشرش المحتلة يمثل تراجعا صريحا عن الحقوق والمواقف الأردنية، وقبولا واضحا بالتجاوزات والخروقات القانونية والتعديات التي يشكلها وجود المطار على السيادة الأردنية والتي سبق وأن قدمت #الحكومة بخصوصها احتجاجا رسميا لدى الهيئات والمنظمات الدولية المختصة بالطيران المدني
كما يشكل إصرار الحكومة من خلال سلطة العقبة على تشغيل الأردنيين لدى العدو الصهيوني فشلا حقيقيا لكل المخططات المعلنة لتنمية محافظة العقبة، فالمحافظة التي تم ضخ مليارات الدنانير فيها تحت مسميات الاستثمار والتنمية لا تزال تعاني من البطالة المرتفعة بين أبنائها إلى الحد الذي باتت سلطة العقبة تقوم بدور المسوق لتشغيل الأردنيين عند أعدائهم بدلا أن تستعرض منجزاتها في توظيف الأردنيين في وطنهم بكرامة وعزة.
إن ما جرى يمثل مكافأة قدمتها الحكومة عبر سلطة العقبة للعدو الصهيوني في الوقت الذي يقوم فيه العدو بانتهاك حرمات حرائر فلسطين ويقتل أبنائها ويسجن أحرارها، وفي ظل التهديدات الواضحة التي صدرت من أركان ووزراء حكومة الاحتلال ضد الأردن وقيادته، وما تقوم به أجهزته الأمنية وقطعان المستوطنين من تعد وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى والسيادة الأردنية عليه.
إنني أطالب بإقالة ومحاسبة كافة المسؤولين الذين شاركوا في هذه اللقاءات وحضَّرُوا لها ووافقوا على عقدها، وعلى الحكومة أن تقف عند مسؤولياتها وواجباتها الدستورية في الحفاظ على سيادة الأردن وحماية ترابه وأجوائه من الانتهاكات وصيانة كرامة مواطنيه من المساس بها.
إن الحكومة مطالبة اليوم قبل الغد بتوضيح موقفها الحقيقي من مطار ( رامون ) الصهيوني، وإلى أين وصلت إجراءاتها بخصوص وقف الانتهاكات التي يشكلها هذا المطار لسيادة الدولة الأردنية، وما هي الغايات التي تحرص على تحقيقها وهي تسوّق لتشغيل الأردنيين عند كيان إرهابي محتل لا يخفي أطماعه في الأردن.
حفظ الله الأردن واحة عز واستقرار ترعاه عناية الرحمن وحصنا عربيا مسلما في وجه أعدائه، والاستقلال لفلسطين وشعبها، والرحمة لشهداء جيشنا العربي الأردني المصطفوي ولشهداء المقاومة على ثرى #فلسطين، الحرية للأسرى، والشفاء للجرحى ….
النائب حسن صلاح الرياطي
للاطلاع على نص الخبر الصادر عن سلطة العقبة الاقتصادية .. انقر هنا .. https://aseza.jo/DetailsPage/ASEZA_AR/NewsDetailsAR.aspx?ID=28572&fbclid=IwAR1P1zDnYwwEec7mhM5b-p9B0UPPRD_0a1kLm8LD19bQbzJNJQ2PjZ9xjZE
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان النائب حسن الرياطي الشعب الأردني منطقة العقبة الاقتصادية سلطة العقبة الكيان العقبة الأردن الحكومة الحكومة فلسطين سلطة العقبة
إقرأ أيضاً:
الآثار الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية بين البلدين
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186- 1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.
اقرأ أيضاًمن الأردن.. زاهي حواس يعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثالث بوادي رم
الدكتور محمد الحسني: دراسة تؤكد اكتشاف نقوش فرعونية على أرض الحجاز