شاهد تفاصيل جديدة.. شاهد عيان يؤكد: حميدتي فقد عينه وتم بتر رجله اليمنى ومصاب إصابة بالغة في الرئتين ولو ربنا كتب له عمر جديد سيبقى “مشلول” ولن يستطيع تحريك طرف غير لسانه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بعث سوداني عبر إحدى القروبات المتواجد فيها رسالة هامة تحمل تفاصيل جديدة عن إصابة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أكد الرجل الذي وصف نفسه بأنه شاهد عيان وناقل للتفاصيل من مصادر هامة وموثوقة أنه غير متأكد من وفاة قائد الدعم السريع لكنه واثق ومتأكد من إصابته.
وقال الرجل في رسالته الصوتية أن حميدتي تعرض لإصابات بالغة أثناء خروجه من مقر هيئة العمليات بجنوب شرق مطار الخرطوم في الأيام الأولى من الاشتباكات.
وأكد بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين أن مصادر خاصة وموثوقة ممثلة في مدير مستشفى الساحة التي نقل إليها حميدتي بعد إصابته وعدد من أصدقائه ذكروا له أن قائد الدعم السريع أصيب إصابات بالغة.
وتمثلت إصابات قائد الدعم السريع حسبما ذكر الرجل في فقده لعينه بسبب “رايش” إضافة لإصابة بالغة في السلسلة الفقرية مما أثر على الرئتين وهو ما أجبر الأطباء على إبقائه في التنفس الصناعي.
كما كشف صاحب الرسالة عن بتر الرجل اليمنى لحميدتي وأكد أنه أصبح “مشلول” شلل تام, وأضاف أن قائد الدعم السريع حتى لو بقي على قيد الحياة وكتب الله له عمر جديد لن يستطيع تحريك طرف من جسمه غير لسانه.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قائد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة
استغاث مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، بمنظمات الأمم المتحدة، لإدخال الإغاثات لمحليات “بابنوسة، لقاوة، المجلد، الميرم، الفولة، غبيش، الأضية، أبو زبد، الدبب”، بولاية غرب كردفان، عن طريق دولة دولة جنوب السودان.
وقال في حسابه على منصة “إكس” : نداء عاجل لمنظمات الأمم المتحدة بتوجيه العمل الإغاثي إلى ولاية غرب كردفان بالذات محليات بابنوسة ولقاوة والمجلد والميرم والفولة وغبيش والاضية وأبوزبد والدبب وأبوزبد، وممكن إدخال الإغاثة عبر دولة جنوب السودان وتدخل بمدينة الميرم المحاددة لولاية أويل، مع تحسن دخول المساعدات الإنسانية كثير من المناطق بالسودان.
وأضاف: أأمل أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بولاية غرب كردفان خاصة الأدوية والمواد الغذائية وبرنامج الدعم المالي ودعم الأفران، وهناك أعداد كبيرة من النازحين تحتاج إلى التدخل العاجل من المنظمات الأممية.