رأس الخيمة للقرآن تطلق دورتها 29
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 7 سبتمبر / وام / أطلقت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه الدورة الـ 29 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم.
وشهدت المراكز والحلقات التابعة للمؤسسة إقبالا مميزا من الدارسين والدارسات الذين تم استقبالهم بكل حفاوة وترحيب في أسبوعهم الأول وأبدوا عن فرحتهم وسعادتهم ببدء الدورة القرآنية الجديدة .
وقال أحمد محمد الشحي مدير عام المؤسسة إن المشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم مشروع قرآني مستدام تطلقها المؤسسة في كل دورة لتخريج أجيال حافظة ومتقنة للقرآن الكريم ويحظى بإقبال مجتمعي مميز من الذكور والإناث وتميزت الدورة الحالية بتوسيع رقعة الاستفادة منها حيث تم فتح حلقات قرآنية جديدة في مناطق مختلفة من إمارة رأس الخيمة لإتاحة الفرص أمام مختلف شرائح المجتمع الراغبين في حفظ القرآن الكريم وإتقان علومه معربا عن شكره الجزيل للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات على عنايتها ورعايتها لمثل هذه الأنشطة المجتمعية المباركة، متمنياً لجميع الدارسين والدارسات كل النجاح والتميز.
من جهته قال تيمور سعيد الشحي مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية إن فرق العمل في المراكز استقبلت الدارسين والدارسات بكل جاهزية وسط إقبال مجتمعي لافت مؤكدا حرص المراكز على توفير أفضل الأجواء التعليمية الجاذبة للدارسين والدارسات من مختلف شرائح المجتمع ليتمكنوا من حفظ القرآن الكريم بإتقان ويستفيدوا من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تخصص لهم، وذلك وفق خطط وبرامج تستهدف تنمية مهاراتهم ليتخرجوا من المشروع المستمر حافظين ومتقنين للقرآن الكريم. محمد نبيل أبو طه/ محمد الشارجي / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القرآن الکریم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي أحمد أبو زيد ووداع من رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق
أعلن الإعلامي رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ورثى عبد السلام الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدًا بأخلاقه الرفيعة ومسيرته المهنية، حيث وصفه بأنه كان مثالًا للأدب الجم والذوق الرفيع وطلاقة الروح، مؤكدًا أنه دعمه في بداياته داخل الإذاعة منذ عام 1988.
وقال في نعيه: “الأستاذ أحمد أبو زيد كان ذا سمت هادئ وأخلاق عالية، وابتسامته الدائمة كانت سفيرًا للأخوة والمحبة بين كل من عرفه، أسأل الله العلي القدير أن يناديه بالنداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)”.