طبيب يكشف عن عادة يومية تسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الاستشاري الأردني في أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية، الدكتور مالك الجمزاوي، عن عادة يومية يمكن أن تسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكري.
وأوضح الدكتور الجمزاوي أن الجلوس لفترات طويلة له تأثير سلبي على مختلف أعضاء الجسم، حيث يعمل على بطء سريان الدم داخل الشرايين، مما يؤدي إلى تراكم الدهون بداخلها.
وأكد أن الجلوس لفترة طويلة يسهم في زيادة مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن أيضًا ولذلك، نصح بضرورة الحرص على الحركة المستمرة والقيام بالمشي لمدة نصف ساعة يوميًا لتجنب هذه المخاطر.
وأشار إلى أن ممارسة النشاط البدني مثل المشي يقلل من نسبة هرمون يسمى “ليبيز” بنسبة تصل إلى 90%.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اليوم العالمي للقلب لعام 2024، ينضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار "استخدم قلبك من أجل العمل" لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.
وعلى الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية. وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها. وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتحثُّ منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية. ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب. ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.
.