بدعة إخوانية لدعم الإرهاب.. أحمد كريمة يطالب السعودية بمحاكمة دعاة عمرة البدل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا يوجد في التشريع الإسلامي ما يُسمى بعمرة البدل، إنما يوجد نيابةً للعذر الميؤوس من زواله بالنسبة للحي، بمعني العجز البدني الطبي بالكلية، والدليل في ذلك الأمر حديث الخثعمية، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كان الفضل رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، فقالت: إن فريضة الله أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: «نعم» وذلك في حجة الوداع، رواه الترمزى.
وأضاف «كريمة»، في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن هذه النيابة إنما كانت تطوع من امرأة لأبيها، وليست استئجارًا، ولذلك قال أهل العلم، بجواز النيابة في الحج عن الحي أن يكون المحجوج عنه عاجزًا عن أداء الحج بنفسه، وقالوا: وإذا عُوفي هذا المريض بعدما حج عنه آخر ذهب الحنفية والشافعية في الأصح وابن المُذر إلى أن من استناب يلزمه حج آخر بعد شفاءه.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: علي ضوء ذلك فإن ما يُسمى بعمرة البدل فيها إهانة لشعائر الدين، حيث تنطوي على «سلعة تجارية»، وبالتالي يجب على السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، محاكمة أصحاب هذه الدعوات التجارية وعدم السماح لهم ويجب علي المسلمين أن يفقهوا أن العبادات والقربات تؤدى بالأصالة عن الإنسان وهذا هو الأصل «اعبدوا ربكم».
وأردف «كريمة»: ولعل هذه الدعوات وما يماثلها باب خلفي واحتيالي لدعم جماعات الإرهاب، كما فعل الإخوان منذ زمن قريب حينما كانوا يدعون الناس إلي التصدق أو لدعم المستضعفين في الأرض ويأخذون الأموال لأنفسهم، والشئ نفسه لفرق المتسلفة بعد أن ضيق موطن النشأ رسميًا عليهم الدعم بعدما تبينت مساوءهم يلجأون لمثل هذه العمليات من النصب والاحتيال باسم الشرع، والشرع من ذلك برىء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف عمرة البدل
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.